قناة عبرية تكشف “المقابل المادي” الأول لبقاء “زغبي” في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

كشفت قناة عبرية، اليوم الأربعاء، النقاب عن “المقابل المادي” الأول لبقاء عضوة الكنيست المستقيلة، غيداء ريناوي زغبي، في الائتلاف االحاكم في “اسرائيل”

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن عضوة الكنيست التي عدلت عن قرارها بالانسحاب من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، سوف تتسلم 25 مليون شيكل كدفعة أولى لمستشفيات مدينة الناصرة الفلسطينية.

وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الدفعة الأولى وهي 24 مليون شيكل إسرائيلي سيتم تقسيمها لعامين متتالين 2022/2023، من أجل تقوية النظام الصحي في مدينة الناصرة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد نجح، الأحد الماضي، في إقناع عضوة الكنيست المستقيلة، غيداء ريناوي زغبي، بالعدول عن الاستقالة، والبقاء في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.

وتمكن لابيد من إقناع زغبي بالعدول عن قرارها القاضي بالاستقالة من الائتلاف الحاكم في تل أبيب، والبقاء بهدف عدم توجه إسرائيل إلى انتخابات برلمانية جديدة.

وأكدت القناة العبرية أن لابيد جلس مع ريناوي زغبي عدة ساعات من أجل الخروج بقرار نهائي يقضي بعودتها إلى الائتلاف، وعدم توجه البلاد لانتخابات برلمانية جديدة، بدعوى أن خروجها من الائتلاف يعني وجوده تحت رحمة السقوط في أي لحظة، خاصة وأنه سيبقى بـ 59 عضوا بالكنيست فقط.

وجاءت مطالب ريناوي زغبي بعد تخطيط حزب المعارضة الإسرائيلية “الليكود” لطرح مشروع حل الكنيست في بلاده، على خلفية انسحابها من الائتلاف الحكومي، الخميس الماضي.

وفي حال إقرار حل الكنيست، سيجرى التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، ثم يتم لاحقا التصويت بـ 3 قراءات متتالية، قبل أن يتم حل الكنيست فعليا، والدخول في مرحلة انتخابات للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مرة أخرى.

وكانت عضوة الكنيست عن حزب “ميرتس” اليساري، غيداء ريناوي زعبي، قد أعلنت انسحابها من الائتلاف الحكومي في البلاد، لتصبح العضو الثالث الذي ينسحب من هذا الائتلاف.

وأوضحت القناة العبرية الـ 12على موقعها الإلكتروني أن زعبي، هي عضو الكنيست الثالثة التي تنسحب من الائتلاف الحكومي في البلاد، بعد عيديت سيلمان، رئيسة الائتلاف عن حزب “يمينا”، وعضو الكنيست عميحاي شيكل، وهو ما يعني أن عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 59 عضوا فقط.

يذكر أن ائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لن يتمكن من تشريع قوانين جديدة خلال هذه الفترة الراهنة، وخاصة قوانين أساسية، نتيجة لأن عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي الحالي يقلون عن 60 عضوا.