قلق إسرائيلي من تفخيخ الأعلام الفلسطينية بالضفة على نهج غزة

عبّر مسؤول كبير في “فرقة الضفة الغربية” عن قلقه إزاء التصعيد الذي تبع مسيرة الأعلام الصهيونية وتخوف من أن يبدأ الفلسطينيون بالضفة في تفخيخ الأعلام على غرار ما حصل على حدود غزة قبل أعوام.

وقال الضابط  للقناة 12 العبرية ” إن الشاغل الرئيس للجيش هو أن يقوم الفلسطينيون بوضع متفجرات في الأعلام كوسيلة لمقاومة المستوطنين أو الجنود الذين يحاولون إزالتها، مثلما حصل عندما نجح المتظاهرون الذين تمكنوا من الوصول إلى السياج الحدودي مع غزة وعلقوا الأعلام وتم إرسال الجنود لإزالتها فتفاجؤوا بوجود عبوات ناسفة فيها حسب قوله.

 
وأضاف: “كانت هناك عشرات الأعلام المفخخة على حدود غزة التي تم إبطال مفعولها، وللأسف كانت هناك أيضا حوادث أصيب فيها جنود جراء هذه المتفجرات التي أخفيت داخل العصي التي كانت تحمل الأعلام وعلقت على السياج، والخوف هو أن هذا ما سيحدث الآن”.

وأوضح أنه “ليس لدي شك في أنه إذا استمرينا في رؤية الأحداث حول إزالة الأعلام الفلسطينية فسيكون هناك من سيخطو خطوة إلى الأمام ويضع فيها المتفجرات”.

يشار إلى أن الجزء الأكبر من “معركة الأعلام” هذه يدور في قرية حوارة الفلسطينية بالقرب من شارع 60 جنوب مدينة نابلس، وقد سُجلت العديد من الحوادث التي شهدت نزع المستوطنين الأعلام الفلسطينية، ورداً على ذلك علق الفلسطينيون أعلاما أخرى مكانها.

ويذكر أن “ألوية الناصر صلاح الدين” الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في غزة،  نشرت مقطعا مصورا قبل عامين، لتفجير عبوة ناسفة في جندي إسرائيلي، بعد نصب كمين له، في المنطقة العازلة من قطاع غزة.

وأشارت الألوية إلى أن المقطع المنشور هو “ما سمح بنشره” في إشارة إلى الاحتفاظ بجزء من العملية.

ويظهر في المقطع “علم فلسطين”، مزروعا على السلك الشائك، وخلال محاولة جندي إسرائيلي، على ما يبدو لتفكيكه، تم تفجيره فيه.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنصب فيها “الألوية” كمينا لجنود الاحتلال في غزة، بواسطة علم، إذ سبق أن نشرت مقطعا مصورا عام 2018 لعملية مماثلة، سقط فيها أحد الجنود قتلى، في حين أصيبت مجموعة أخرى بجروح بعد تفجير علم فيهم.