كشف موقع واي نت العبري، مساء الثلاثاء، أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يارون بلوم، الذي أُعلن عن استقالته من منصبه، قاد تحركًا سريًا الشهر الماضي لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.
وبحسب الموقع، فإن الصفقة كانت تشمل جلب جثامين الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، وإطلاق سراح إفراهام منغستو، وهشام السيد.
ووفقًا للموقع، فإن بلوم طرح اقتراحًا لإنهاء المفاوضات بنجاح، لكن حماس رفضت المقترح تمامًا، ورفض كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية المصادقة على المقترح بسبب اقتراب الانتخابات.
وجرت المباحثات بوساطة مصر وأطراف أخرى على افتراض أن حماس في الوقت الحالي لها مصلحة في إنهاء قضية الأسرى والمفقودين من أجل تحسين أوضاع أهالي غزة،
وبين الموقع، أن المفاوضات بدأت قبل أقل من 6 أسابيع، وشاركت عدة أطراف بإقناع حماس، لكن يحيى السنوار قائد الحركة بغزة أصر على مطالبته بأن تفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من “الملطخة أيديهم بالدماء”، ولم يكن على استعداد لتغيير موقفه.
ولفت الموقع، إلى أن هذه كانت مجرد واحدة من عدة جولات من المفاوضات والمبادرات السرية التي قادها بلوم، أو كان جزءًا منها، وخلال فترة عمله التي امتدت لخمس سنوات، ولكن المبادرة الأخيرة كانت ذات خيبة أمل كبيرة للغاية بالنسبة له دفعته لتقديم استقالته، وخاصة مع قرب انتهاء عقد عمله نهاية الشهر الجاري، ولمنع الدخول في عملية قانونية تسمح بتمديد ولايته.