في اليوم التالي للعدوان على غزة ، احتفظ بيني غانتس وحزبه المعسكر الوطني بمكانته كأكبر حزب في استطلاعات الرأي ، بل وارتفع إلى رقم قياسي بلغ 30 مقعدًا ، لكن الليكود يتعافى ويرتفع إلى 25 مقعدًا.
وأظهرت استطلاعات الرأي استعادة حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو عافيته، بعدما تراجع لصالح بني غانتس خلال الأسابيع التي سبقت العدوان الأخير على غزة.
وفي استطلاع للقناة 13 العبرية أن 36٪ من الجمهور يعتقدون أن سبب قيام الحكومة بعملية عسكرية ضد الجهاد الإسلامي في غزة هو تراجع الليكود في الاستطلاعات.
وأظهر استطلاع القناة 13 حصول معسكر نتنياهو المتمثل بأحزاب الائتلاف الحالي على 56 مقعدا في انتخابات تُجرى اليوم، موزعة على النحو الآتي: الليكود – 25 مقعدا؛ “شاس” – 10 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 8 مقاعد؛ “الصهيونية الدينية” – 8 مقاعد؛ “عوتمسا يهوديت” – 5 مقاعد.
وتحصل أحزاب المعارضة الحالية على 59 مقعدا موزعة على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 30 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 18 مقعدا؛ “القائمة الموحدة” – 6 مقاعد؛ “يسرائيل بيتينو” – 5 مقاعد؛ كما يحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد. ويفشل حزبي “العمل” و”ميرتس” في تجاوز نسبة الحسم.
ووفقا لاستطلاع القناة، يلامس التجمع الوطني الديمقراطي نسبة الحسم (3.25%)، ويقترب من تجاوزها.
ورأت صحيفة هآرتس أن العملية العسكرية في غزة أعادت احمراراً إلى خدود نتنياهو. لكن السؤال هو ماذا سيحدث بعد توقف النار في ظل استمرار المظاهرات ضد انقلاب نتنياهو على القضاء.
واضافت في تحليلها “الحقيقة هي أن الأمن والسياسة في إسرائيل متشابكان دائمًا مثل التوائم السيامية”.
وبحسب استطلاع القناة 12، يحصل معسكر نتنياهو على 54 مقعدا موزعة على النحو الآتي: الليكود – 27 مقعدا؛ تحالف “الصهيونية الدينية” و”عوتمسا يهوديت” – 10 مقاعد؛ “شاس” – 10 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 7 مقاعد.
وتحصل أحزاب المعارضة الحالية على 61 مقعدا موزعة على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 27 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 18 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” – 6 مقاعد؛ “ميرتس” – 5 مقاعد؛ “القائمة الموحدة” – 5 مقاعد؛ ويحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد. ويفشل حزب “العمل” في تجاوز نسبة الحسم.