دعا العضو الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة، المجندين في صفوف الاحتلال، من أبناء الأراضي المحتلة عام 1948، إلى “إلقاء السلاح بوجه الاحتلال، ورفض عمليات التجنيد”.
وقال عودة في كلمة مصورة بثها عبر فيسبوك، من أمام باب العامود في البلدة القديمة في القدس المحتلة؛ إن الكثير من المقدسيين اشتكوا له من قيام الفلسطينيين المجندين بصفوف الاحتلال، من التعامل معهم بإذلال وإهانة كل من يحضر للصلاة في المسجد الأقصى.
وأضاف: “موقفنا التاريخي أن نكون مع شعبنا لإنهاء الاحتلال المجرم، لتقوم دولة فلسطين وترفع أعلامها على أسوار القدس ويسود السلام في أرض السلام”.
وشدد على أن عدد المجندين من أبناء الداخل، في صفوف قوات الاحتلال، “قليل ولا يزيد عن 1 بالمئة، لكن انضمامهم مهين، ويجب أن يلقوا السلاح بوجه الاحتلال وتكون رسالتهم أن مكاننا ليس معكم، ولن نكون جزءا من الظلم والجريمة”.
وقال عودة؛ إن مكاننا الطبيعي هو أننا جزء نبيل من الشعب العربي الفلسطيني، وفي حرب عادلة لإنهاء الاحتلال الإجرامي ليحل السلام.
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن نيابة الاحتلال استدعت عودة للتحقيق، بعد تصريحاته، لبحث ما إذا كانت “تحريضا” على مواصلة العمليات ضد قوات الاحتلال، التي تصاعدت خلال الفترة الماضية.
ونقلت القناة عن ضابط كبير بقوات الاحتلال قوله؛ إن تصريحات عودة “يمكن أن تلحق الضرر” بالكثير ممن يخدمون في صفوف في صف الاحتلال.
وأثار تصريحات عودة غضب الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، وأشارت إلى أن إمكانية انضمام القائمة المشتركة التي يرأسها إلى أي ائتلاف حكومي، مستحيلة، ولن يكون جزءا من أي حكومة.