خلال العدوان على غزة مايو 2021، فقد بسام كتكت من سكان بير النعجة على أطراف مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بيته مع بيتين لاثنين من أشقائه.
حاول كتكت البقاء جانب منزله، ليقطن بخيمة لا تحميه من حر الصيف ولا برد الشتاء.
ويقول الرجل الستيني: إن معاناته مع الشتاء كبيرة ولا يستطيع وصفها.
ويضيف: “الوضع تعبان والشوارع غرقانة ومش لاقين منطقة نقعد فيها وبنقول منشان الله ساعدونا لنرجع لبيوتنا وربنا يهونها علينا وبس لمين نشكى وجعنا وهمنا”..
ولا يختلف وضع المواطن وائل مسعود عن سابقه حيث دمر منزله في حرب 2021 بسكل جزئي.
ويقول لـ معا إنه منزله مغطى بالاسبست وزينكو وعنده 10 أفراد، والجدران تضررت ولم يستطع إعادة ترميمه إلا بشكل بسيط لم يحميه من المطر.
وقال: “لا بعرف انام ولا بعرف أتحرك ولا بعرف وين أروح .. المجاري بتطف عنا والبيت كله غرقان مية وهذه عيشتي كلها”.
وأكد أنه لا يستطيع الحركة داخل منزله ووضعه المعيشي صعب، وأولادي ما بشتغلوا”.
وأضاف؛ “عندي أربعة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 33 إلى 17 سنة، كلهم ما بشتغلوا وأوضاعي صعبة للغاية. قاعدين لا بطلعوا ولا بنزلوا”.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 1500 وحدة سكنية بشكل كامل خلال العدوان في مايو 2021، فيما تعرضت 15000 وحدة للتدمير الجزئي، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية.