وجّه بيني غانتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رسالة حادة إلى قادة حركة حماس، بشأن أحداث المسجد الأقصى.
وذكرت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم الثلاثاء، أن غانتس بعث برسالة تهديد إلى قادة حركة حماس، مؤكدا أنه في حال قرر هؤلاء القادة تقويض الاستقرار فإن الخطوات أو التساهيل التي قامت بها “إسرائيل” حيال تطوير الاقتصاد في قطاع غزة، سوف تنقلب عليهم.
وشدد غانتس على أن “إسرائيل” لن تسمح لما زعمه بـ”الإرهابيين” والمحرضين على العنف بإضرار الأماكن المقدسة.
وذكر أن “الجيش الإسرائيلي مستعد بمجموعة واسعة من الوسائل (التي لم يوضحها) والأهداف؛ لضمان استمرار الهدوء والاستقرار”.
وقال غانتس إن “حماس”، هي المسؤولة عن القذيفة التي زعمت سلطات الاحتلال أنها أُطلِقت من قطاع غزة المحاصر، أمس الإثنين، مشيرا إلى أن لجيش الاحتلال الإسرائيلي، “مجموعة واسعة من الأهداف لضمان استمرار الهدوء والاستقرار”.
وجاءت تصريحات غانتس، خلال جولة أجراها اليوم، برفقة مسؤولين إسرائيليين آخرين، بشأن حواجز الاحتلال الإسرائيليّ في الضفة الغربية المحتلة.
وقال غانتس إنّ “التعاون الممتاز بين الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود، وجميع الأجهزة الأمنية، هو عنصر حاسم في قدرة دولة إسرائيل على توفير الأمن لمواطنيها، وسنواصل تقويته”.
وأضاف: “حتى الآن، تنتشر جميع القوات… من أجل حماية مواطني إسرائيل والسماح بحرية العبادة”، وفق زعمه.
وتابع غانتس: “كما قلت لقادة دول المنطقة، نحافظ أيضًا على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، ولن نسمح للإرهابيين أو المحرضين بإيذاء الأماكن المقدسة”.
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالقرب من بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له، أن “طواقمه تعاملت مع 45 إصابة في برقة، من بينها 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 قنابل غاز بشكل مباشر، وإصابتين حروق، و35 إصابة جراء استنشاق للغاز المسيل للدموع”.
وأغلق جيش الاحتلال منذ صباح اليوم الثلاثاء، مداخل بلدات بُرقة، وسبسطية، وبزاريا، وسيلة الظهر، بالسواتر الترابية، لتأمين مسيرة المستوطنين.