أجرى زعيم حزب الوحدة الإسرائيلي بيني غانتس، زيارة “خلف الأضواء” إلى واشنطن وسط محادثات التطبيع مع السعودية، والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.وذكر موقع “واللا” الإخباري نقلا عن مصدرين أمريكيين أن غانتس التقى بمسؤولين أمريكيين كبار من بينهم سوليفان.
وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن رحلة غانتس إلى الولايات المتحدة كانت غير عادية لأن مكتبه لم يعلن عن الزيارة أو اللقاءات مسبقا.
لكن عقب التقرير أكد حزبه الزيارة واللقاء مع سوليفان.
وقال حزب الوحدة الوطنية إن “غانتس وسوليفان تحدثا عن تعزيز المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل، وتوسيع اندماج إسرائيل في المنطقة والتصدي للتهديدات من إيران ووكلائها في الشرق الأوسط”.
وتأتي زيارة غانتس لواشنطن في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على التوسط في اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية من شأنه أن يمثل تغييرا في الشرق الأوسط.
وكانت “القناة 12” ذكرت أن غانتس عقد اجتماعات غير معلنة مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف الشهر الماضي.
وقال غانتس إنه لن ينضم إلى الائتلاف للمساعدة في تأمين اتفاق التطبيع مع السعودية، لكنه سيكون على استعداد لدعم اتفاق من خارج الحكومة.
وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن المفاوضين السعوديين والإسرائيليين يتجهون نحو الخطوط العريضة للاتفاق.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضا إن الجانبين يتحركان نحو التوصل إلى اتفاق.
وأكد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه شدد على أن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وفي الاختراقات الأخيرة، زار وزيران إسرائيليان السعودية الأسبوع الماضي، وهي أول زيارة إسرائيلية رسمية على الإطلاق إلى المملكة.