غانتس يؤكد أن لقاء عباس جاء تلبية لاحتياجات إسرائيل الأمنية وليس صديقه

أكد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم الأحد، إن لقاءه بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) جاء تلبية لاحتياجات إسرائيل الأمنية.

وأجرت القناة العبرية الـ 14، مساء يوم الأحد، مقابلة مع غانتس، أكد من خلالها أنه ليس صديقا للرئيس الفلسطيني، ولكن اللقاء الذي جمعه في منزله بتل أبيب، في شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، جاء بهدف مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية.

وشدد غانتس، على أن أي لقاء يجمعه بالرئيس الفلسطيني يأتي تلبية لاحتياجات إسرائيل الأمنية.

وكان عضو البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” المتطرف، إيتمار بن غفير، قد أكد في وقت سابق من يوم الأحد، أن لديه مشكلة مع وزير الجيش في إسرائيل، بيني غانتس.

وأجرت القناة العبرية السابعة مقابلة مع بن غفير، أكد من خلالها أن لديه مشكلة مع غانتس، بعدما استضاف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) في منزله بتل أبيب، في العام 2021، بدعوى مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية.

ووصف عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير غانتس، بأنه يعرض الجنود الإسرائيلي للخطر، مشيرا إلى أن غانتس ليس يمينيا أو وسطا ولكنه محسوب على جبهة اليسار في بلاده.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلي في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويحاول بن غفير ومعه عضو الكنيست المتطرف، أيضا، بتسلئيل سموتريتش، زعيما حزب “الصهيونية الدينية” الانضمام لحكومة يقودها بنيامين نتنياهو، في حال تمكن الأخير من حصد أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.