قالت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري زهافا غالون، إن مشاركة إيتمار بن غفير ،عضو الكنيست والوزير المرتقب في حكومة بنيامين نتنياهو، في أحداث مدينة الخليل، يضفي شرعية على اعتداءات المستوطنين بحق العائلات الفلسطينية.
جاء ذلك في تغريدة لزهافا غالون على وقع مشاركة بن غفير اليوم السبت آلاف المستوطنين في اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة ضمن احتفالات بعيد “سبت سارة” اليهودي.
وقالت غالون: “البوغروم (أعمال شغب ضد جماعة عرقيه أو دينية معينة) ضد الفلسطينيين في الخليل ليس جديا للأسف. الجديد هو أن صاحب البيت الآن في الخليل هو بن غفير”.
وأضافت مستنكرة مشاركة بن غفير في الحكومة: “الشخص الذي حتى وقت قريب، شجع البوغروم وإزالة الأدلة من السلطات، يصبح هو السلطة نفسها”.
واعتبرت غالون أن وجود بن غفير في الخليل خلال أعمال الشغب التي مارسها المستوطنون “يضفي شرعية على إلحاق الأذى بالعائلات الفلسطينية. هذا هو الواقع الجديد، اعتادوا عليه”.
واقتحم آلاف المستوطنين في وقت سابق اليوم، مدينة الخليل، ونفذ المئات منهم اعتداءات على الفلسطينيين بالحجارة وتخريب للسيارات والمنازل، والمحال التجارية والأسواق.
ولطالما تسبب بن غفير رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية)، في توتير الأوضاع الأمنية بين الاحتلال والفلسطينيين بما في ذلك بمدينة القدس، من خلال مشاركته في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
ويسعى بن غفير الذي يعيش وأسرته في مستوطنة “كريات أربع” في الخليل للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تبعات ذلك، لا سيما وأن الرجل صرح بأنه سيعمل على تخفيف إجراءات إطلاق النار من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.