علاج التهاب الكلى والأملاح ونصائح وقائية

للكلى دور هام وكبير في تخليص الجسم من جميع الفضلات، وهي كغيرها من الأعضاء معرضة للأمراض، فما هو علاج التهاب الكلى والأملاح؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.

ما هو علاج التهاب الكلى والأملاح؟ وما هي العوامل التي تزيد من فرص الإصابة؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما هو علاج التهاب الكلى والأملاح؟

يمكن علاج التهاب الكلى والأملاح ضمن الأساليب لاتية:

  1. علاج التهاب الكلى

في ما يأتي استراتيجيات علاج التهاب الكلى:

العلاج الطبي

كالاتي:

تناول المضادات الحيوية الموصى بها من قبل الطبيب والتي يتم تناولها لمدة تتراوح ما بين 1 – 2 أسبوع، حتى وإن تحسنت الأعراض بعد عدة أيام من تناول العلاج فيتوجب الاستمرار حتى انتهاء الدورة العلاجية.

البقاء في المستشفى وإعطاء المحاليل الوريدة التي تحتوي على السوائل والمضادات الحيوية في حال كانت العدوى شديدة.

العلاج الجراحي في حال الإصابة بالالتهابات المتكررة بهدف إصلاح التشوهات البنيوية للتخلص من تشوه المسالك البولية الذي يتسبب في ذلك.

العلاج المنزلي

ويشمل على ما يأتي:

وضع الكمادات الساخنة أو الوسائد الحرارية التي تحتوي على الماء الساخن على البطن أو الظهر لتخفيف الألم.

تناول المسكنات الخالية من الأسبرين، مثل: الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين.

الحفاظ على مستويات الرطوبة المرتفعة في الجسم من خلال شرب الكثير من الماء.

  1. علاج الأملاح وتراكم الحصوات

يتسبب تراكم الأملاح إلى تكون حصوات الكلى، وتشمل طرق العلاج على ما يأتي:

علاج الحصوات صغيرة الحجم

ويشمل على ما يأتي:

شرب 1 – 3 لتر من الماء يوميًا لمنع تكونها وازديادها بالحجم.

تناول مسكنات الألم، ومنها: الأيبوبروفين.

عقاقير حاصرات ألفا الموصوفة طبيًا للتخلص منها من خلال إرخاء عضلات الحالب مما يسهل خروجها دون الشعور بالألم.

علاج الحصوات كبيرة الحجم

ويمكن علاجها من خلال الاتي:

الموجات فوق الصوتية لتفتيت حصى الكلى الكبيرة الذي يستغرق 45 – 60 دقيقة.

اللجوء لتفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم، إلا أن هذه الطريقة قد تسبب خروج الدم مع البول وظهور الكدمات على الجسم والنزيف حول الكلى.

العمليات الجراحية بما فيها عملية استخراج الحصوات من الكلى عبر الجلد.

عمليات إزالة الحصى من خلال المنظار.

جراحة الغدة الجار درقية للحد من فرط نشاطها والذي يؤدي لتكون حصوات فوسفات الكالسيوم في الكلى.

نصائح وقائية للحد من خطر الإصابة بالتهاب الكلى وتراكم الأملاح

يوجد العديد من استراتيجيات علاج التهاب الكلى والأملاح، ولكن يجدر الإشارة لأن النصائح الاتية تقلل من فرص الإصابة بالتهاب الكلى:

نصائح للحد من الإصابة بالتهاب الكلى

تشمل النصائح الوقائية على الاتي:

شرب الكثير من الماء، وذلك لما له دور في طرد البكتيريا المسببة للالتهاب عبر البول.

تجنب تأخير الذهاب للحمام والتبول عند الشعور بالحاجة لذلك فورًا.

مسح المنطقة التناسلية من الأمام للخلف لمنع انتقال البكتيريا والجراثيم لمجرى البول.

تجنب استخدام المنتجات النسائية المهبلية كالبخاخات والدش.

التبول بعد الجماع.

نصائح للحد من تراكم الأملاح والحصوات

في ما يأتي عدد من النصائح الوقائية للحد من تراكم الأملاح والحصوات:

شرب الكثير من الماء على مدار اليوم.

التقليل من الأطعمة الغنية بالأوكسالات ومنها: السبانخ، والراوند، والبنجر، والبطاطا الحلوة، والمكسرات والشاي، والشوكولاته، والفلفل الأسود ومنتجات الصويا.

اعتماد نظام غذائي يفتقر للملح والبروتينات الحيوانية.

تجنب مكملات الكالسيوم والاستمرار في تناول الأطعمة الغنية به.

العلاقة بين تراكم الأملاح والحصى وحدوث التهاب الكلى

نعم، هناك علاقة تربط بين هذه الحالتين، وهي: إن أحد أسباب تشكل الحصى هو ارتفاع نسبة الأملاح في البول أو افتقاره إلى المثبطات الطبيعية التي تمنع أو تحد من تكونها والمعروفة باسم السترات (Citrate)، وفي حال عدم علاج هذا الحصى والتخلص منها تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكلى والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة لها.