دعت عصابات المستوطنين للانتقام من الفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ونشرت مجموعات من المستوطنين بعد ظهر اليوم الاثنين، ملصقات على الحواجز العسكرية الإسرائيلية تدعو للانتقام من الفلسطينيين في مدينة نابلس.
ووفقا لمصادر محلية، فإن المستوطنين وضعوا تلك الملصقات على الحواجز العسكرية للاحتلال قرب مدينة نابلس، وكتب عليها كلمة “انتقام” باللغة العربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين نصبوا خياما في منطقة السهل الواقعة بين دير شرف وسبسطية وبرقة، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم بحماية من جيش الاحتلال.
وأضاف إن “المستوطنين لاحقوا المزارعين ورعاة الأغنام في المنطقة، ومنعوهم من التواجد فيها تحت تهديد السلاح.
وأتت هذه المنشورات، فيما أفادت “يديعوت أحرنوت”، إن هناك علاقة مباشرة تجمع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو مع المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات الجماعية على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبخلاف المزاعم الإسرائيلية المتكررة، بأن منفذي الهجمات مستوطنون قاصرون، ولذلك لا يتم محاكمتهم وحبسهم، فإن تقرير الصحيفة أوضح أن المنفذين بالغون ومسلحون بسلاح ناري.
وأكدت الصحيفة، أن نطاق الهجمات الجماعية “آخذ في الازدياد، لافتة إلى أن الجو السائد الآن هو مهاجمة قرية بعد أخرى، “إنها عملية صيد تستهدف القرى”.
وأشارت إلى وجود علاقة مباشرة بين المستوطنين الإرهابيين من جهة، وأعضاء في الكنيست ووزراء في الحكومة من جهة أخرى، وأبرزهم، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ويأتي ذلك، في ظل تزايد اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، وكانت مجموعات من المستوطنين نصبوا خياما في منطقة السهل الواقعة بين دير شرف وسبسطية وبرقة، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم بحماية من جيش الاحتلال.