بمشاركة جنود ودبابات وعربات عسكرية تحمل صواريخ باليستية، تخطط روسيا لعرض عسكري “مهول”، الأسبوع المقبل، يأمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فيه أن يرسل تحذيرا “شديد اللهجة” إلى أوروبا والولايات المتحدة.
“موكب الحرب العالمية الثانية”، هو موكب تحتفل به روسيا في 9 مايو من كل عام، يصادف الذكرى الـ 77 لانتصار الاتحاد السوفيتي في أوروبا، عندما هزمت القوى المتحالفة ألمانيا النازية، ويأتي الآن وسط أزمة كبيرة بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الغرب.
ووفقا لرويترز، سيشمل العرض العسكري أيضا طائرات أسرع من الصوت، وقاذفات من طراز “تو 160″، وطائرة “إليوشين إل-80″، المعروفة باسم طائرة “يوم القيامة”، والتي تحمل القيادة العليا للإدارة في حالة نشوب حرب نووية.
طائرة “يوم القيامة”، لا تحتوي على نوافذ باستثناء تلك الموجودة في مقدمة الطائرة، وقد شوهدت في موسكو في الأيام الأخيرة، وهي تشارك في رحلة بروفة على ارتفاعات منخفضة لاستعراض يوم النصر، حسب “ديلي ميل”.
وستكون هذا العام المرة الأولى التي تدخل فيها روسيا هذه الطائرة، التي تعود إلى الحقبة السوفييتية، في العرض العسكري السنوي، منذ عام 2010، وفقا للتقرير.
وسيظهر العرض الاستعداد النووي وقوة الردع الدولي، من خلال استخدام روسيا حاملات الصواريخ “تو 160″، الملقبة بالبجعة البيضاء، بالإضافة إلى مقاتلات “سو 57″، والقاذفات بعيدة المدى