أصيب ثلاثة مواطنين، جراء اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب في قرية طوبا، فيما استولت قوات الاحتلال على مركبة بعد مداهمتها تجمع التبانة، في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال منسق لجان الحماية والصمود فؤاد عمور، إن عددا من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا منزل المواطن عمر أبو جندية، واعتدوا على أفراد عائلته بالهراوات والأدوات الحادة، ورشوهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى اختناقهم، وإصابة ثلاثة منهم بجروح ورضوض، حيث قدمت لهم طواقم الإسعاف العلاج اللازم.
وفي السياق، استولت قوات الاحتلال، اليوم، على مركبة قانونية بعد مداهمتها تجمع التبانة في مسافر يطا، تعود ملكيتها للمواطن ناصر أبو عبيد.
وكانت قوات الاحتلال قد استولت على المركبة ذاتها قبل عدة أشهر، وأعادتها بعد اجبار مالكها على دفع غرامة مالية بقيمة سبعة آلاف شيقل.
و أطلق مستوطن النار، مساء اليوم الثلاثاء، صوب منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.
ووبحسب مصادر محلية، فإن مستوطنا أطلق النار صوب عدد من منازل المواطنين في قرية سوسيا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي سياق متصل، تجمع مستوطنون عند دوار مستوطنة “حاجاي” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين، تجمعوا في المكان، ورددوا الهتافات العنصرية المعادية للعرب، والمطالبة بقتل الفلسطينيين.
وفي رام الله، اعتدى مستوطن، على أراضي المواطنين الزراعية في قرية برقة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنا اقتحم أراضي المواطنين شمال غرب البلدة، وقام برعي أغنامه فيها قبل أن يغادر المنطقة.
ويتعمد المستوطنون رعي أغنامهم في أراضي المواطنين في مختلف المحافظات، ما يؤدي إلى إتلاف المحاصيل الزراعية، ويتسبب بخسائر مادية للمزارعين الفلسطينيين.
وتتعرض قرية برقة لاعتداءات متواصلة من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. ففي الرابع من آب الجاري، شن المستوطنون هجوما على القرية أسفر عن استشهاد الشاب قصي جمال معطان (19 عاما) متأثرا بإصابته برصاص مستوطن، بالإضافة إلى إحراق مركبتين، والاعتداء على ممتلكات المواطنين.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون، مساء اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين بالقرب من بلدتي برقة وسبسطية.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين انتشروا على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وهاجموا المركبات بالحجارة، الأمر الذي أدى لتضرر عدد منها.
وذكرت المصادر ذاتها أن المستوطنين هاجموا أحد المنازل على أطراف بلدة برقة وسط إطلاق كثيف للرصاص، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة، شمال غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطنين تصدوا لهجوم شنه مستوطنون على القرية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن مواطنا على الأقل أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما سجّلت 30 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في القرية.