أكّدت قناة “12” العبرية، أن الرئيس عباس، أبدى اتعداده للحديث مع الإسرائيليين في عدد من القضايا الحاسة والشائكة، مقبل موافقة الحكوم الإسرائيلية على الجلوس للحديث معه.
جاء ذلك، وفق القناة العبرية، خلال لقاء الرئيس الفلسطيني بوزيري الصحة والعاون الإقليمي السرائيليين، مساء وم الأحد الماضي، حيث وجه دعوة لجمي وزراء الحكومة الإسرائيلية لزيارة رام الله ولقائه.
وأوضحت القناة العبرية، أن عباس استعد لتجميد خطوات رفع الداوى القضائية ضد مسؤولين إسرائيليي بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ووقف التحريض ودف رواتب الأسرى.
وحسب القناة، أعرب عباس ع موافقته لمناقشة مسألة رواتب الأسرى الفلسطينيين التي تدفعها السلطة افلسطينية وتخصمها إسرائيل من أموال المقاصة مع الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن “عباس اشترط ذلك بموافقة الحكومة الإسرائيلية على الجلوس للحديث مه حتى لو لم يكن ذلك في إطار مفاوضات رسمية”.
ونوهت القناة، إلى أن “عرض عباس يشمل مناقشة مسألة لتحريض في وسائل الإعلام الفلسطيني والمناهج ضد إسرائيل“.
وأكد عباس، خلال اللقاء على “أهمية إنهاء الاحتلال اإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل واشامل وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وشدد عباس على “وجوب وق الاستيطان، والاتياحات، وهدم البوت، وترحيل الموانين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء”، محذراً من “ياسة تصعيد الإجرءات ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
بدوره أكد وفد حزب “ميرت” الإسرائيلي، “ماقفهم الداعمة لح الدولتين، وإنها الاحتلال، والتعون المشترك لمد جسور الثقة، مشددين لى أهمية التعاون في مجال الصحة“.