قالت عائلة الشهيد ناصر أبو حميد، اليوم الثلاثاء، إنها ستبقى في حالة حداد مستمر إلى أن يتحرر جسده ومعه سائر جثامين الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام وداخل ثلاجات الاحتلال.
ونعت عائلة أبو حميد ابنها ناصر الذي قلت أن روحه أصبحت حرة طليقة، ليبقى جسده أسيرًا لدى الاحتلال الذي هو الوجه الآخر للنازية.
وقالت: “إذ نسلم أمرنا لله عز وجل، فإننا مؤمنون بقضائه وقدره، وفي نفس الوقت نعاهد أبناء شعبنا الصابر، على أنّ تكون كما كنّا دائماً صابرين، بصبر شعبنا، أقوياء مستمدين قوتنا، وعزيمتنا من تضحيات شهدائنا الأبرار وإننا لن نتقبل العزاء بابننا القائد إلا أنّ يتحرر جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء العظام المحتجزة لدى الاحتلال الفاشي”.
وأضافت: “بهذا يكون ناصر قد ترجل روحاً، ولم يترجل جسداً بحيث لن يتسنى لنا إكرامه بالدفن، وذلك بحسب قانون الاحتلال البغيض وليفهم هذا الاحتلال بأنه لدينا قوانينا نحن القابضون على الجمر المحتسبون أمرنا لله عز وجل”.