تحدث ضابط احتياط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن السيناريو الأسوأ الذي يمكن أن يحدث مع فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
وذكر الضابط السابق المسئول عن حالات الطوارئ يتسحاك بريك أن لدى فلسطينيي الداخل وبالأخص البدو عشرات آلاف قطع السلاح التي سرقوها من الجيش.
وحذر من أن هكذا كميات كبيرة من الأسلحة ستهدد بشل قواعد الجيش الجوية في النقب جنوب فلسطين المحتلة، حال وقوع حرب شاملة أو حتى تصعيد محدود حيث عجز الجيش حتى الآن عن القضاء على هذه الظاهرة.
وقال بريك الذي يهاجم الجيش منذ فترة بسبب إخفاقاته الشديدة وبخاصة في تعزيز قوة سلاح المشاة إن الجيش تحول خلال الفترة الأخيرة للمزود الرئيسي بالسلاح للمنظمات “الإرهابية” في الضفة الغربية.
وأضاف “والأخطر من ذلك أن يخرج البدو والعرب ساعة الحرب الى شوارع المدن المختلطة وإلى محاور الطرق وحتى إلى داخل قواعد سلاح الجو والمشاة وإيقاع الضرر بالطائرات ما يمنعها من الإقلاع، وسيخترقون مخازن السلاح الغير محمية كما يجب ويستولوا عليها”.
كما حذر الضابط الإسرائيلي الكبير من خطورة استمرار ظاهرة السطو على مخازن الجيش وسرقة العتاد والأسلحة.
وقال إن “مقتل الضابطين في الأغوار قبل أيام يعد نتيجة مباشرة لعمليات السطو على مخازن وقواعد الجيش”.
وأضاف “خرج مجموعة من الجنود للبحث عن أجهزة رؤية ليلية وعتاد عسكري سرق في وقت سابق ليختلط عليهم الأمر ويطلقوا النار تجاه بعضهم ما تسبب بمقتل ضابطين من لواء الكوماندو”.