عل رغم حالة التشظّي التي تعانيها «فت» انتخابياً، تشي استطلاعات الرأي إلى أن مجموع ما ستحصده سيكون أكثر م نصف المقاعد. لكن الخلافات الحادّة بين قوائمها الثلاث ستمنع إعادة توحُدها من جديد تحت بّة «المجلس التشيعي»، ما يعطي فرصة لتكون «حماس» هي الكتلة الكبرى
بينما يخطّط أعضاء في «اللجنة المركزية لحركة فتح» لاستغلال خول قائمة ناصر القدوة ــــ مروان ابرغوثي في الانتخبات، من أجل تقليص فرص القيادي الأسر في «وراثة فتح» عد رئيس السلطة، محمود عباس، تتعاظم الخلافات «الفتحاوية» الداخلية، وخاصة بعد إعلان «الائمة الرسمية» الي لم تُرضِ كثيرين في القواعد التنظمية، نتيجة ما وصفوه بـ«التوزيع الجغرافي غير العادل» في عدد من مدن الضّة المحتلة وقطاع غزة، ولا سيما في جنين وخانيونس.
ويقول مصدر «فتحاوي»، لـ«الأخبار»، إن المركزية وقَعت في مشكل خلال تشكيل القائمة، ولم تستطع إرضء قواعد الحركة في مختلف المناطق الي طالبت بأن يكون رشحوها ضمن أوّل 50 اسماً في القائمة وهي «الأسماء شبه المضمونة لدخول امجلس التشريعي طباً للمعطيات التي تُقدِّر حصول فتح لى ما بين 35 ــ 40% من المقاعد». وذكر المصدر أن اللجنة ل تستطع إرضاء قرابة 50% من القواعد النظيمية في مختلف المناطق، الأمر الذي يشير إلى أن ما حث يدفع إلى قضم جز غير بسيط من قاعد الحركة الشعبية، واتجاه جزء آخر للصويت للبرغوثي في جنين، ولمحمد دحلان في خانيونس
ولا تزال عضلة البرغوثي حارة على طاولة «المركزية»، التي وقَعت في حرج من تطبيق للوائح التنظيمية عليه، كونها تقضي بفصله من الحركة، ثلما فُعل مع عضو للجنة، ناصر القدة، الشهر الماضي. يبدو أن عباس يُفضّل الصمت حالياً، لى رغم أن أعضاء ف اللجنة يريدون تنفيذ هذا القرار لإهار حزْم القيادة في ملفّ الانتخابات، فيما يُقدّر آخون أنه سيؤدي إلى يادة الشرخ وسيؤثر في حظوظ «فتح» ف الفوز، وأن الواجب دراسة إمكانية ماوَرة البرغوثي بد الانتخابات لضمن ألّا تتشتَّت كتلة الحركة لمصلحة وائم أخرى، وخاصة قائمتَي دحلان و«حماس» اللتين ظهرتا أكثر تنظيماً وتريباً.
يُفضّل عباس الصت حالياً، على رغم تحريض أعضاء في «المركزية» على البرغوثي
لذلك، تُركّز خطة «المركزية» حاليا على دخول قائمة ابرغوثي الانتخابات، مع العمل على تقليص فرصها كي تحصل على أقلّ من عشرة مقاعد، بما يؤدّي، التالي، إلى إضعا شخصية البرغوثي التي يُنظر إليها عى أنها مهدِّدة لخلفاء عباس (الذي يناهز 83 عاماً)، الطامحين إلى وراثته خال السنوات المقبة. وإلى جانب هذه المشكلة، خرجت رسائل احتجاج على «القئمة الرسمية» بالصاص. وشهدت ليلة تجيل القائمة حالة فلتان أمني وفوضى إطلاق رصاص في الهواء بشكل ضخم، بعدا خرج مسلّحون في خيم جنين وقباطية واليامون وبلدات أخرى احتجاجاً على هميش مناطقهم في القائمة. أمّا في ضواحي القدس، فأطلق ناصر من «فتح» في خيم قلنديا وسمير ميس وكفر عقب الراص بشكل كثيف أثناء توزيعهم بيانات ُطالب قيادة الحرة باختيار قيادات وازنة عليها إجماع من المنطقة ضمن القائمة، فيما تعرَّض منزل المرشّح في قائمة «فتح»، زياد الحموز، في مخيم الفوار في الخليل لطلاق نار، ما أدّى إلى أضرار مادية.
إزاء ذلك، حذّر ضبّاط ف جيش الاحتلال من الة الفلتان في الضفة، حيث يَسعى طر في السلطة إلى إظار سيطرته وقوته، في وقت لا تتدخّل فيه الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو ما يُظهر تآكل مكانة السلطة. ولفت هؤلاء الضباط إلى أن الجيش رفع حالة الأهُّب، وأنه يُجر الاستعدادات لحش قوات أخرى قبيل اانتخابات «تحسُّباً لهجمات فلسطينية»، مشيرين إلى أن في حال قرَّر عبا إلغاء الانتخابا بذريعة انتشار فيروس «كورونا» أو ببب تدخُّل من الاحتلال، فإن هذا قد يؤدي إلى موجة تصعي في أنحاء الضفة.