علمت «الأخبار»، من مصادر في «حماس، أن قيادات في «فح» حاولت طوال الأسبوع إقناع الأولى بتأجيل الانتخابات بذريعة منع الاحلال لها في القدس لمحتلّة، فيما طلت «حماس» الاتفاق على آليات لإجرائها هناك وتحدّي رفض الاحتلال، وهو ما فضته «فتح» بحجة أنه سيؤثّر في علاقها مع العدو الذي د يعود إلى فرض عقبات عليها ويمنع تحويل الأموال إلى لسلطة، الأمر الذ سيدخلها في أزمة ديدة.
وتشير المصادر إى أن عباس كان غاضاً خلال اجتماع «المركزية» الأخير، بعد رفض «حماس» عره إلغاء الانتخابت، ومع استمرار الأوروبيين على موقفهم الضاغط لإجرائها كشرط لاستمرار ادعم. كما أن هناك تقدير موقف لا يعطي قائمة «فتح» فرصة تكون أكبر قائمة في «المجلس التشريعي»، مقابل إمكانية عقد تحالف بين «حماس» ودحلان وأيضاً القدوة ــ البرغوي لتشكيل الحكومة والتخلّص من سطوة أبو مازن» على السلطات الثلاث.