صحيفة إسرائيلية تتساءل: ه يخوض بينيت حرباً جديدة على غزة لتعويض فشل “حارس الأوار”؟

معاريف – بقلم: ت ليف رام “قد تون مسيرة الأعلام في القدس المحفز ولمفجر الذي يؤدي إلى تصعيد سريع مع غزة، ولكنه ليس العمل الوحيد.

حتى لو واصلوا تسويق حملة “حارس الأسوار” كحمل ناجحة جداً وذات نجازات استثنائية على المستوى التكيكي، فلا يمكنها أن تعتبر هكذا على المستوى الاستراتيي، إلا إذا انتهت إنجاز سياسي واضح لإسرائيل.

عملياً، حتى بدون مسيرة الأعلام، يبدو الأمر متجاً نحو تصعيد إضافي أكثر مما هو تسوية. فقد مر نحو شهر منذ الحملة، لا يلو مثل هذا الإنجاز ي الأفق بعد.

أمس، انشغلنا بتوسع في استئاف إرهاب البالونت والنار في غلاف زة وفي مسألة ما إا كانت حماس ستطلق النار. نشرت القبب الحديدية على نطا واسع، وأجريت تعديلات في حركة الطارات للهبوط في مطار بن غوريون لاعتبرات عملياتية. وفي هذا ما يشهد على مكلة. انتهت الحملة دون أن تعطي إنجازاً سياسياً واضحاً يعبر عن الإنجازا المزعومة التي تحققت في الميدان.

لم تكن الحملة جولة تصعيد عادية أخرى. فقد اتخدم فيها الجيش الإسرائيلي قدرات وخططاً احتفظ بها لوم الأمر، حتى لمعركة أوسع بكثير تجه حماس، تحت مهمة لوصول إلى حسم وانتصار وليس فقط ردع ومس بالقدرات.

مسألة ردع منظمة متطرفة مث حماس، مستعدة لأخذ سكان القطاع كرهئن لتحقيق استراتجيتها ومعتقداتها الدينية والوطنية، تبدو مسألة معقد جداً للتحليل الاستخباري.

إن المس بقدراتها في هذه الحملة وإن كان ذا مغزى أكبر مما في جولات تصعيد سابقة، إلا أن لا تزال هناك علاات استفهام، ولا سيما في كل ما يتعلق بمنظومات الصواريخ التي تملكها منظات الإرهاب في القطاع.

بعد الحملة حددت إرائيل مستوى أعلى كشرط للتسوية مما ي حملات سابقة: حل مسألة الأسرى والمفقودين كشرط لإعمار غزة، حيث تعمل المعابر إلى القطاع شكل ضيق، وتغيير آلية نقل أموال الماعدة إلى القطاع من قطر ومن الأسرة الدولية، بحيث تمر بر السلطة الفلسطنية وبرقابة دولي، وبإعلان إسرائيي أن ثمة رداً عسكياً حاداً أكثر بكثير من جانب إسرائل.

“ما كان لن يكون”، كذا وعد رئيس الأركان افيف كوخافي ف نهاية الحملة، وستوضع هذه الإعلانات قيد الاختبار في الفترة القريبة القادمة، عندما يتضح بأن احتمال التصعد أكبر بكثير من اتمال نجاح المصرين أو أي وسيط آخر في إحلال وقف نار طويل المدى.

من غير المستعد أن تنشأ جولات صعيد أخرى بحجوم مختلفة إلى أن يتم التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحما.

“ليست الحرب سوى استرار للسياسة بوسال أخرى”، كتب كار فون كلاوزفيتس قبل نحو 200 سنة. وفي صرة مرآة معاكسة، يفترض بالحرب أن تؤي إلى نتائج سياسية.

هذا هو التحدي الأول والأهم الذي يقف أام رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ولكن في الطريق إليه، ثمة احتمال غير صغي بأن يكون قد تدهو إلى مواجهة أخرى بل أن يكون ممكناً تحقيق إنجاز سياس.

كلوزفيتس، الذي يدر كتاباته حتى اليوم ضباط الجيش الإسائيلي بالتأهيلات المختلفة، قال جمة مشوقة أخرى: “ما من أحد يفتح حرباً دون أن يوضح لنفسه قبل كل شيء ما يقص من ورائها وكيف سديرها”.

لم تبادر إسرائيل إلى المعركة اأخيرة في غزة، ولكنها إلى داخل جولة محدودة تحت تعريف حقيق الردع وضرب القدرات، قد أخرجت كرة عملياتية إلى حيز التنفيذ وخططاً وأحابيل خطط لها لحملة بحجم آخر تمماً، تحت مفهوم الحسم.

إن الإنجازات العملياتية التي يعزوها الجيش الإسرائيلي للحملة الأخيرة ا تعبر عن نفسها حى الآن في إنجاز ساسي، ولعل الفجوة هذه هي النقطة المكزية في تحقيقات الجيش التي تجرى هذ الأيام قبيل جولة أخرى من شأنها أن أتي باحتمالية عاية قريباً.