“شبيبة فتح” تطالب بطرد السفير المجري من فلسطين

 دعت شبيبة فتح القيادة الفلسطينية لطرد السفير المجري في فلسطين، وذلك بعد توقيع اتفاق شراكة وتوأمة بين مدينة “هيفيز” الهنغارية ومجلس المستوطنات الإسرائيلي.

وذكر رئيس لجنة العلاقات الدولية في شبيبة فتح رائد الدبعي بأن المجر قوضت في شهر ايار الماضي بيانا اوروبيا يطالب بتوفير الحماية للمدنيين خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وحي الشيخ جراح في القدس، لتكون المجر الدولة الوحيدة من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي التي ترفض التوقيع على الإعلان الاوروبي المشترك، مما وفر غطاء للاحتلال لمواصلة جرائمه ضد شعبنا، وارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين، لا سيما الاطفال والنساء.

ويضاف ذلك الى اعتراض المجر على بيان الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك الذي يدين استعمال إسرائيل للذخيرة الحية ومواصلة سياساتها الاستيطانية عام 2019, واستعمالها الدائم للفيتو داخل الاتحاد الاوروبي لكسر الاجماع الاوروبي ضمن اي بيانات علنية من الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل في العامين الماضيين.

وقال الدبعي بأن شبيبة فتح لا ترى انه من المناسب بقاء شركاء الاحتلال، ومتجاوزي القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 حول الاستيطان في فلسطين، مؤكدا بان من يوفر الغطاء السياسي للاحتلال وجرائمه انما هو شريك اساسي له وهو غير مرحب به على ارضنا.
كما دعت شبيبة فتح الاتحاد الاوروبي الى مراجعة سياسة الاجماع في اتخاذ القرارات ذات الصلة بحقوق الانسان والقانون الدولي، كون القانون الدولي والمراجع الدولية يجب ان تكون بحد ذاتها محط اجماع وتنفيذ، ويجب ان لا تخضع لحسابات المصالح، وتوازنات القوى، أو لجنوح المتطرفين والعنصريين والقوى الشعبوية في العالم.