حظيت العملية النوعية للشاب الشهيد رعد حازم في تل أبيب، بتفاعل واسع في أوساط الفلسطينيين، وتأييد الفصائل الفلسطينية لها، وتداول واسع لحركاته التي رصدتها الكاميرات، لاسيما جلوسه على مقعد بكل هدوء بعد تنفيذ عمليته.
وأكد الاحتلال الإسرائيلي اغتيال منفذ العملية حازم في مدينة يافا، وهو من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وتمكن من الانسحاب من مكان العملية في تل أبيب قبل أن يشتبك مع قوات خاصة إسرائيلية، أعلنت لاحقا أنها تمكنت من اغتياله.
وتداول الفلسطينيون بشكل واسع، صور وفيديو منفذ العملية، في أثناء جلوسه على المقعد، في حين أكد إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن “الصورة المنشورة هذه جاءت بعد تنفيذه العملية”.في حين قامت شرطة الاحتلال بمصادرة المقعد الذي جلس عليه منفذ عملية تل أبيب، ودفعت به إلى الفحص الجنائي.
وأثارت هذه الخطوة من قوات الاحتلال بمصادرة المقعد، سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.