قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة، الأحد، بأحكام مخففة على اثنين من المستوطنين لمشاركتهم في “عرس الكراهية” الذي شهدته إحدى القاعات بالمدينة في ديسمبر/ كانون أول 2015، ورفعت خلاله دمية وضع عليها صور عائلة داوبشة التي تعرضت للحرق حتى القتل على يد مستوطنين في بلدة دوما قرب نابلس في تموز من نفس العام، وتم رفع البنادق والسكاكين والزجاجات الحارقة خلال العرس ذاته وسط ترديد أغاني انتقامية والرقص عليها بمشاركة المتطرف إيتامار بن غفير الذي أصبح وزيرًا منذ فترة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإنه حكم على العريس صاحب العرس بأربعة أشهر في خدمة المجتمع الإسرائيلي، فيما حكم على آخر 180 ساعة في خدمة الجمهور، بالإضافة إلى تغريمهما 2000 شيكل لكل منهما، مع حقهما بتقديم استئناف ضد الحكم.
وأدين العريس وصاحبه، العام الماضي، إلى جانب 5 مستوطنين آخرين بارتكاب جرائم عنف وتحريض على الإرهاب.