سجن زوجين أميركيين في أوغندا بتهمة تعذيب ابنهما بالتبني البالغ 10 سنوات

أُخضع زوجان أميركيان للتحقيق في أوغندا لارتكابهما “أعمال تعذيب شديد” في حق ابنهما بالتبني البالغ عشر سنوات، على ما أعلنت الشرطة الأوغندية الثلاثاء.


وأكّدت الشرطة في بيان، أنّ الرجل والمرأة، وكلاهما يبلغان الثانية والثلاثين، أُخضعا الجمعة للتحقيق وجرى اقتيادهما إلى سجن لوزيرا الذي يحظى بحراسة مشددة ويقع على أطراف العاصمة كمبالا.

وأشار محضر الاتهام إلى أنّ الزوجين “عذّبا بصورة مستمرة” الطفل الذي التحق بمؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة بين عامي 2020 و2022.

وأبلغ جيران الزوجين السلطات بما يحدث.

وخلال مداهمتها منزل الزوجين، عثرت الشرطة على مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة تُظهر الطفل وهو مجبر على الجلوس القرفصاء في “وضع غير مريح”، و”لم يُوَفَّر له سوى طعام بارد كما أُجبر على النوم على خشبة من دون فراش أو وسادة”.

والطفل هو أحد الأبناء الثلاثة بالتبني للزوجين اللذين وصلا إلى أوغندا عام 2017 للتطوّع في منظمة غير ربحية تتخذ من الولايات المتحدة مقرّاً وأقاما في جينجا قبل انتقالهما إلى ناغورو، إحدى الضواحي الراقية لكمبالا، بهدف العمل في شركة ناشئة.

وكانت الحكومة الأميركية فرضت عام 2020 عقوبات على شبكة تبنٍّ كانت تساهم في انضمام أطفال أوغنديين من غير الأيتام إلى عائلات في الولايات المتحدة.