أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، مساء الأربعاء، عن قصف إسرائيلي بقذائف الدبابات استهدف محيط قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي الغربي قرب الجولان السوري المحتل، وسماع أصوات انفجارات بالمنطقة.
وذكرت “سانا” بأن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى بقذائف الدبابات على حراج قرية الحرية بريف القنيطرة مع تحليق كثيف لطيران الاحتلال المروحي والاستطلاعي بالمنطقة.
وذكر المراسل العسكري لموقع صحيفة “معاريف” العبرية، طال ليف رام، بأن إطلاق النار من شمال هضبة الجولان السوري المحتل كان يهدف إلى “إبعاد أشخاص اقتربوا من الحدود خلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في أحد جيوب المنقطة”.
وشدد على أن “الأمر لا يتعلق بإطلاق النار على مواقع عسكرية أو أي حدث مهم آخر”.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه “خلال عملية في جيب في وسط هضبة الجولان، تم رصد عدد من المشتبه بهم في مواقع عسكرية بالقرب من مواقع القوة (التابعة للجيش الإسرائيلي)”.
وأضاف “أطلقت القوة قنابل مضيئة وأطلقت نيران المدفعية بواسطة دبابات، وفر المشتبه بهم على إثرها إلى داخل الأراضي السورية”.
في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “حريقا اندلع في حرش قرية الحرية قرب الجولان السوري المحتل، نتيجة قصف بقذائف الدبابات الإسرائيلية، على نقطة عسكرية في حرش البلدة الواقعة قرب شريط فض الاشتباك”.
وكان الاستهداف الأخير لمنطقة القنيطرة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين قامت طائرة إسرائيلية بإطلاق صاروخين على مركزين عسكريين لقوات الجيش السوري عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة، ما أسفر عن خسائر مادية.