رغم إعلان نتنياهو وقف مشروع “الإصلاح القضائي”.. تل أبيب: أعمال عنف واشتباكات واندلاع حرائق.. والشرطة الإسرائيلية تتدخل

تتواصل الاحتجاجات الإسرائيلية في عدة مناطق، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسمياً وقف خطة الإصلاح القضائي مؤقتاً.

الشرطة الإسرائيلية قمعت متظاهرين، أشعلوا النار بالأعلام والإطارات المطاطية في تل أبيب، حيثُ قامت برشهم بالمياه العادمة وتصدت لهم بالعصب والهراوات.

 

وقطع متظاهرون الطريق وأضرموا النار في تل أبيب، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلي اثنين منهم على الأقل.

واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة عند مفترق شالوم قبل النزول إلى أيالون، فيما ألقى متظاهرين الحجارة والزجاجات على الشرطة التي حاولت تفريقهم.

 

يشار، إلى أنّ نتنياهو أعلن في مؤتمر صحفي، عن وقف خطة الإصلاحات القضائية بشكلٍ مؤقت، حيثُ قال: إنّه من منطلق المسؤولية الوطنية والرغبة في منع الانقسام، قررت تجميد التشريعات القضائية، للوصول إلى إجماع واسع، لأنني لست مستعداً لتمزيق الشعب”.

وأشار، بمسؤولية وطنية قررت تأجيل التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على التشريعات القانونية، وترحيل الامر إلى الكنيست القادمة.

 

ردود أفعال..

الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ غرد عبر صفحاه على تويتر قائلاً: وقف التشريعات هو الشيء الصحيح، حان الوقت لبدء حوار جاد لخفض التوتر، أدعو الجميع للتحلي بالمسؤولية، علينا أن نبدأ الحوار لصياغة اتفاقيات واسعة، بهدف إنقاذ إسرائيل.

وزير الجيش المُقال “يوآف غالانت” رحب بقرار وقف التشريعات لصالح المفاوضات بين الأطراف، بحسب ما نشره في تغريدة له عبر تويتر.

وزير الجيش السابق “بيني غانتس” رحب أيضاً في تغريدة له عبر تويتر، بقرار نتنياهو تجميد التشريعات، وأدعوه لإبقاء غالانت في منصبه، مشدداً: أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي.

رئيس الوزراء السابق وقائد المعارضة الإسرائيلية “يائير لابيد” غرد عبر تويتر قائلاً: إذا حاول نتنياهو خداعنا سيجد نفسه مرة أخرى أمام مئات الآلاف من المتظاهرين الذين يقاتلون لأجل الوطن.

وزير الجيش السابق “أفيغدور ليبرمان” كتب عبر صفحته على تويتر معقباً على قرار نتنياهو قائلاً: نتنياهو أثبت في خطابه أنه مُصر أكثر من السابق على استكمال التشريعات.

وأكد ليبرمان: وليس لديه نية لمفاوضات حقيقية، بل يتحين الوقت المناسبل لها، ويلقي اللوم على المحتجين والمعارضة.

زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي، خفضت من صدق خطاب نتنياهو قائلةً: مليء بالأكاذيب والتحريض ولا يجب أن نقع في فخه، لأنه يكسب الوقت على حساب ديمقراطيتنا.

وقالت ميخائيلي: يجب أن يستمر ويتعزز الاحتجاج.

وأعلن رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل، عن تعليق الإضراب الشامل بعد إعلان نتنياهو تأجيل التعديلات القضائية.