تداولت تقارير إسرائيلية، رد فعل وزير السياحة السوري، محمد رامي مرتيني، عندما وجد نفسه إلى جانب نظيره الإسرائيلي، حاييم كاتس، خلال مؤتمر عالمي أقيم في المملكة العربية السعودية.
وأذاعت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، اليوم الجمعة، صورة لكاتس وهو يقف مباشرة خلف وزير السياحة السوري، في لقطة جماعية، ضمن فعاليات مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
لكن ورد أن مرتيني اعترض على التقاط صورة له بجانب وزير السياحة الإسرائيلي، وابتعد عنه إلى مكان آخر، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وذكرت قناة كان العبرية أن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس، الذي وصل هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى السعودية، التقط صورة مشتركة مع وزراء السياحة من جميع أنحاء العالم منهم وزير من سوريا وآخر من أفغانستان .
وأضافت القناة: “وضع منظمو الصورة الوزير الإسرائيلي إلى جانب وزير السياحة السوري محمد مرتيني، وعلى يسار كاتس مسؤول أفغاني من نظام طالبان – إلا أن الوزير السوري الذي لاحظ أنه يلتقط صورة بجانب المسؤول الإسرائيلي، طلب أن ينتقل إلى مكان آخر، وانصرف، وتُرك المسؤول الأفغاني لمواصلة الوقوف بجانب الوزير كاتس.
وجاء نشر الصورة بالتزامن مع عودة وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، من السعودية، الذي كان أول وزير إسرائيلي يقود وفدا رسميا إليها، وسط محاولات إسرائيل للتطبيع مع المملكة برعاية أمريكية.
وقال كاتس عن زيارته للسعودية في بيان له، اليوم الجمعة: “لقد أحدثنا صدعا في الجدار”، وأضاف أنه التقى هناك القادة “الذين ما زالت إسرائيل لا تربطهم علاقات رسمية معهم”، دون أن يحدد هويتهم.
وأضاف كاتس: “لقد كان الفضول بشأن إسرائيل والرغبة في التعاون واضحين في كل محادثة، إن السياحة ثروة اقتصادية وجسر بين الأمم من أجل الحوار والسلام”.
يشار إلى أن “إسرائيل” وسوريا تقاتلتا ضد بعضهما البعض في 4 حروب منذ إنشاء الدولة اليهودية في عام 1948.
ومنذ سنوات، يشن الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في سوريا بدعوى الحيلولة دون ما يصفه بترسيخ “التموضع الإيراني” هناك، وفي إطار ما يسميه بـ “المعركة ما بين الحروب”.