ردود فعل وإدانة عربية ودولية واسعة بمجزرة جنين وجرائم جيش الفاشية اليهودية

أدانت دول عربية ومنظمات عربية ودولية يوم الخميس، شهداء مخيم جنين، الذين سقطوا برصاص جيش الفاشية اليهودية.

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة جنين ومخيمها.

واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي،الخميس، حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية التي تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنها.

وقال، إن العنف لن يولد إلا المزيد من العنف، مشيرا إلى أن الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار، ويقتل الأمل بالسلام العادل وجدوى العملية السلمية.

وأكد ضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية كافة وجميع الإجراءات اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على أهمية إطلاق جهد حقيقي لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام العادل الذي ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.

من جانبها أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٢٦ يناير ٢٠٢٣، اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطينى صباح  الخميس، مما أسفر عن استشهاد ٩ فلسطينيين حتى الآن ووقوع إصابات عديدة.

ودعت مصر إلى الوقف الفوري لهذه الاعتداءات على المدن الفلسطينية، والتي تهدد بخروج الأوضاع الأمنية فى الضفة الغربية عن السيطرة، محذرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في الأراضى الفلسطينية المحتلة والمنطقة.

وأعادت مصر التأكيد على أن استمرار مثل تلك الاعتداءات علي الأرواح والممتلكات الفلسطينية يزيد من حالة الاحتقان والشعور بالغبن بين أبناء الشعب الفلسطينى، ويقوض من كافة الجهود التي تسعى إلى إعادة إحياء عملية السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت مصر كافة الأطراف الدولية المحبة للسلام، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بحفظ السلام والأمن الدوليين، الي الاضطلاع بمسئولياتها لنزع فتيل العنف فى الأراضى المحتلة، ووضع حد للاعتداءات المتكررة علي الشعب الفلسطينى، وتوفير الحماية للمدنيين، مطالبةً بضرورة احترام قواعد القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الفلسطينية المشروعة ومسئوليات إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال.

بدوره، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، أن الصمت الدولي على العدوان والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية على هذا النحو المشين الذي تشهده مدينة جنين ومخيمها، يهدد بتفجير الأوضاع في الأراضي المحتلة.

وأدان الأمين العام في بيان، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، والتي أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات.

وندد بحالة الصمت الدولي حيال ما يجري، والتي تكشف ازدواجية واضحة في المعايير، وتواطؤا مرفوضا ومستهجنا.

وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، معتبرا أن حالة اللامبالاة تشجع الاحتلال للمضي قدما في ارتكاب المزيد من الجرائم، بقيادة هذه الحكومة المتطرفة.

هذا وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، وارتكاب الجرائم المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي أدت اليوم إلى استشهاد 9 مواطنين وجرح العشرات بينهم حالات خطيرة.

وحملت المنظمة في بيان، الخميس، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، معتبرة أنها تجسد امتدادا لعدوان وإرهاب الدولة الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وجددت دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل العاجل، من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم اليومية ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أدان البرلمان العربى بأشد العبارات عملية الاقتحام الدموي  لمدينة ومخيم جنين التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح اليوم والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، من بينهم أطفال ونساء.

وحمل البرلمان العربى حكومة اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة عما يحدث، والذى يؤدى إلى مزيد من التوتر والعنف وتفجير الأوضاع في المنطقة.

وطالب البرلمان العربى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والبرلمانات العربية والأوروبية بالتدخل الفوري لوقف ما يحدث في مخيم جنين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

كما استنكر البرلمان العربى، الصمت الدولي حيال ما يجرى في الأراضي الفلسطينية وخاصة منذ تولي حكومة نتنياهو الحكم واعتبر أن عدم المحاسبة، هو ما شجع سلطة الاحتلال إلى ارتكاب المزيد من الجرائم في تحد سافر للقانون الدولي والشرعية الدولية.