عقَّب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب محمد دحلان، اليوم الإثنين، على تصاعد اعتداءات المستوطنين في مدينة القدس والمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.
وقال دحلان، في تدوينة عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “إنَّ ما يحدث من اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من قطعان المستوطنين بحماية الجنود الإسرائيليين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين، بحجة الأعياد اليهودية التي توظف في عملية تهويد المسجد، هو فرض وتكريس للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى”.
وأضاف: “إنَّ ذلك لن يؤدي إلا لمزيد من تدهور الأوضاع واشتعالها ولن يقبل به شعبنا الفلسطيني الصامد”، مُستدركاً: “على الحكومة الإسرائيلية أن تتحمل مسؤولية تبعات ذلك، وعلى الأمم المتحدة تحمل مسؤولية هذه الأفعال الوحشية والمنافية لقرارات اليونسكو حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس”.
كما أكّد على ضرورة عدم تهرب السلطة الفلسطينية من مسؤولياتها بدلاً من التذرع بتأجيل عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أُفرغت من مضمونها ولم يعد لها أيّ صوت.
وختم دحلان تدوينته، بالقول: “نُحيي صمود أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني ونشد من أزرهم وعضدهم في القدس وفي المسجد الأقصى المبارك وفي كل مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزّة”.