حاليفا: “حرب كُبرى” محتملة بسبب نصر الله وحماس تسعى لتفعيل القوة ضدنا من ثلاث جبهات

ذكر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”)، أهارون حاليفا، أن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن “نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ قد يؤدي بالمنطقة إلى حرب كُبرى”.

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها خلال مشاركته في مؤتمر عُقد في جامعة “رايخمان” في هرتسليا، اليوم.

وزعم حاليفا أن إيران تشكل تهديدا حقيقيا لـ”إسرائيل” والمواجهة أصبحت مباشرة ومتوقعة في عدة جبهات.

 

وادعى  رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية  أن حماس تسعى لتفعيل القوة انطلاقاً من لبنان و سوريا، وتبحث عن فرصة أيضاً من الأردن، مودجهاً تحذيراً قال فيه :”لذا ننصح أعدائنا ألا يخطئوا التقدير تجاهنا، لأن تفعيل القوة ضدنا من هناك قد يؤدي إلى تصعيد وصِدام كبير”.

و قال حاليفا بشأن البرنامج النووي الإيرانيّ، إن تقييم المخابرات الإسرائيلية في الوقت الحاليّ، هو أن قرار “الانتقال إلى أسلحة نووية”، لم يُتَّخذ بعد في إيران، لكن “هناك استعدادات لليوم الذي سيتخذ فيه الزعيم الإيراني أو خليفته، هذا القرار”.

وفي وقت لاحق، قال في كلمته: “نحن على استعداد لاستخدام القوّة، وسنفعل كل ما في وسعنا لإحلال الهدوء”.

وذكر حاليفا أن “قصة المخرّب في مفرق مجدو ليست حدثا لمرة واحدة”، وذلك في تطرُّقٍ إلى عملية مجدو، التي نُفذّت عبر تفجير عبوة ناسفة عن بُعد، في 13 آذار/ مارس الماضي، وذلك بعد تمكن منفذ العملية من اجتياز المناطق الحدودية جنوب لبنان، والوصول إلى مفرق مجدو، مكان التفجير الذي أصيب به شاب عربيّ.

وبحسب حاليفا، فإن سماح رئيس النظام السوريّ، بشار الأسد، بإطلاق مسيّرة إيرانية من الأراضي السورية -على حدّ زعمه- “يولِّد احتماليّة عالية للتصعيد في المنطقة”.