قرر جيش الاحتلال، اليوم السبت، رفع حالة التأهب وذلك تحسبًا لأي رد من قطاع غزة، على عملية اغتيال ثلاثة مجاهدين في جنين فجر اليوم.
وقالت القناة 13 العبرية: “إن الجيش قرر رفع حالة التأهب بعد اغتيال خلية الجهاد ليلة أمس، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في جنين”.
ومن جانبه، أجرى رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، ورئيس الشاباك رونين بار، مشاورات مع قادة الجهاز في المقر بتل أبيب.
وعقب المشاورات، قال بينيت في تقييمه للوضع في الشاباك: “لقد أحبطنا قنبلة موقوتة الليلة”. حسب زعمه
وأضاف: “نفترض أنه ستكون هناك محاولات عديدة أخرى، ونعمل حاليًا على منعها أيضًا”. وفق قوله
وتابع بينيت: “نشهد أوج جهد مشترك، تبذله الأجهزة الأمنية لوضع حد لسلسلة العمليات الأخيرة واستعادة الأمن للمستوطنين”.
وزاد: “إن الهدف هو وقف المنفذين أينما وُجدوا، ومن المفضل أن يتم ذلك في مراحل تخطيط العملية، وإذا تعذر القيام بذلك فخلال مراحل التنفيذ أو في الميدان نفسه، سنجتاز هذه الفترة الصعبة، ولدينا خير الأجهزة الأمنية في العالم”. وفق قوله
وفي ذات السياق، قالت صحيفة معاريف العبرية: “بعد موجة العمليات، وأحداث جنين، وبداية رمضان: في الحكومة يستعدون لأسبوع متوتر”.