حذر 3 جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي من تمرد أو حتى حرب أهلية، إذا تم رفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض الأفراد في الجيش.
وأصدر اللواء السابق الجنرال بول إيتون، واللواء السابق أنطونيو تاجوبا، والعميد السابق الجنرال ستيفن أندرسون تحذيراتهم في مقال رأي نشر في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، يوم الجمعة الماضي.
وأعربوا في مقالهم عن “قلقهم بشكل متزايد” بشأن انتخابات 2024 و”احتمال حدوث فوضى قاتلة داخل جيشنا”.
وسلط الجنرالات الضوء على “العدد المقلق” للمحاربين القدامى وأفراد الخدمة الفعلية في الجيش الذين شاركوا في هجوم 6 يناير/ كانون الأول 2021 على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ، مشيرين إلى أن أكثر من 1 من كل 10 من المتهمين لديه سجل خدمة.
كما أنهم ركزوا في مقالهم على وضع محتمل حدوثه بعد انتخابات 2024، وهو أن بعض أفراد الخدمة قد يتعهدون بالولاء لـ”خاسر” تابع لترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة، ويحاول قيادة حكومة الظل.
وكتبوا: “في ظل مثل هذا السيناريو، ليس من الغريب القول إن انهيارا عسكريا قد يؤدي إلى حرب أهلية”.
ومنذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2020، حذر الجنرالات الثلاثة من ظهور المزيد من الاضطرابات والانقسامات داخل القوات المسلحة الأمريكية، لافتين إلى المقاومة الأخيرة داخل الجيش تجاه تفويضات اللقاح الفيدرالية، مثل رفض الامتثال بقيادة قائد الحرس الوطني في أوكلاهما، العميد الجنرال توماس مانسينو.
وزعم مانسينو أنه على الرغم من عدم تعبئة حرس أوكلاهما فيدراليا، فإن قائدهم العام هو الحاكم الجمهوري للولاية، وليس رئيس الدولة.
كما كتب الجنرالات الثلاثة المتقاعدين في مقالهم أنهم يخشون من أنه إذا كانت انتخابات 2024 متنازع عليها وتقسّم الولاءات، فهناك “احتمال لانهيار كامل لتسلسل القيادة على طول الخطوط الحزبية”.
وقالوا إن “فكرة تنظيم وحدات مارقة فيما بينها لدعم القائد العام” الشرعي “لا يمكن نبذها”، بحسب رأيهم.
وحث الجنرالات على أنه يجب القيام بكل شيء لمنع تمرد آخر، بما في ذلك محاسبة القادة الذين ألهموا آخر شخص لديهم.
وشددوا كذلك أن هناك أيضا عملا يتعين على الجيش القيام به، مثل مراجعة كيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية، والقيام بعمل استخباراتي لتحديد وإبعاد المتمردين المحتملين، كما يجب أن يعمل الجيش على تحديد كيفية انتشار المعلومات المضللة في الرتب.