قال القيادي بحركة فتح في مدينة نابلس، جمال الطيراوي، إنَّ “قرار حركة فتح فصل عدد من كوادرها على خلفية مشاركتهم في قوائم منفصلة عن الحركة في الانتخابات المحلية مُجحف ومتسرع، حيث إنّه يستهدف عدد من الكوادر صاحبي الانتماء المشرف على مدار سنوات طويلة مثل القائد الفتحاوي تيسير أبو سنينية وغيره”.
وأضاف الطيراوي، في تصريحات صحفية اليوم السبت: “إنّه كان الأجدر بحركة فتح أنَّ تبحث عن الكادر الفتحاوي الأصيل الذي يستطيع تشكيل حالة إجماع مجتمعي وتحديدًا في موضوع البلديات؛ ليحمل اسم الحركة ويُمثلها في الانتخابات المحلية”.
وتابع: “إنَّ ما يُميز حركة فتح تاريخياً عن الحركات الوطنية الأخرى في المجتمع الفلسطيني، أنّها حركة جامعة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وصاحبة تعدد الآراء”، مُستدركاً: “بالتالي ما يجري من عمليات فصل وطرد يعني أنّ هناك لغطًا في فهم الحركة”.
وأكمل: “البعض ينظر لحركة فتح على أنّها حزب؛ وهي حركة تحرر وطني؛ لأنّنا لا زلنا نرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي ولم نُحقق الأهداف السياسية، وبالتالي هذه القرارات ستُؤثر على توسع الحركة وامتدادها”.
واستدرك: “وفي مقابل ذلك فالكوارد التي تم فصلها أكّدت على أنّها لم تخرج من فتح وتلتزم بقراراتها؛ ما يُعطي إشارات إيجابية بأنّ القرارات ستكون فقط في إطار الجهة المسئولة عنها”.