“جسر في منطقة السرايا”.. أشغال غزة تكشف تفاصيل المشاريع الجديدة

أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ناجي سرحان، اليوم الجمعة، عن البدء بعملية إعادة إعمار المنازل المدمرة كلياً جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة في مايو الماضي من العام 2021م.
وكشف سرحان، أنّ الحكومة المصرية تدرس إمكانية إنشاء جسرين في مدينة غزّة، الأول في منطقة الشجاعية، والثاني في منطقة السرايا.
وأوضح أنَّ القاهرة بدأت بالعمل في تعبيد شارع الرشيد شمال قطاع غزّة، وذلك كمرحلة أولى لإقامة مشاريع سكنية، مُبيّناً أنَّ مصر تعتزم بناء 3 مدن سكنية.
وأشار إلى أنّ المدينة الأولى ستُقام بشمال قطاع غزّة وتضم 500 وحدة سكنية، والثانية في الشمال أيضاً وتضم 700 وحدة، والثالثة في منطقة الزهراء وسط القطاع وتضم 1500 وحدة.
وقال سرحان: “إنَّ وزارة الأشغال قدمت منحةً مالية كدفعة أولى للمواطنين الذين دُمّرت منازلهم بشكل كلي، يوم الأربعاء الماضي، وذلك ليتمكنوا من بدء عملية إعمار منازلهم”.
وأوضح أنَّ قيمة خسائر الأضرار الجزئية بلغت نحو 42 مليون دولار، لافتاً إلى وجود تعهّدات بـ 20 مليون، ما يعني أنَّ 50 بالمئة من الأضرار الجزئية تحت العمل.
أما عن آلية إعادة الإعمار، قال سرحان: “إنَّ وزارة الأشغال لا تستلم الأموال من المانحين، بل تذهب مباشرة للمُتضررين”، مُردفاً: “”نحن نحصر الأضرار ونعدّ كشوفات المتضررين التي نقدّمها للجهة المانحة، وهي بدورها تُرسل أموال الإعمار للمُتضرر نفسه أو المقاول المسؤول عن البناء”.
وأضاف: “وزارة الأشغال بدأت بإعادة الإعمار في غزّة بعد نحو 6 شهور من العدوان الإسرائيلي، حيث شرعت بإصلاحات مؤقتة للطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، خلال الحرب وذلك لضمان تقديم الخدمة للمواطنين آنذاك”.
وختم سرحان حديثه، بالقول: “إنَّ الوزارة قدّمت خطة للجهات المانحة لإعادة الإعمار، بقيمة 3.8 مليارات دولار، تشمل إعادة إعمار الأضرار المباشرة وغير المباشرة، والمشاريع الاقتصادية التي تُعيد الحياة للقطاع مرة أُخرى”.