كشفت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تواجه خطراً حقيقياً يهدد وجودها باعتبارها أكبر شركة حكومية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة فإن الشركة توظف حوالي 15000 شخص، وتبيع ما بين 4-5 مليارات دولار في السنة، وهي تخضع لسيطرة السياسيين والمسؤولين الحكوميين.
وقالت: “على الرغم من أن الشركة لا تقدم خدمة للمستوطنين، لكنها شركة تجارية من المفترض أن تعمل في سوق تنافسية، لكنها لا تستطيع منافسة الشركات الخاصة لا داخليا ولا خارجيا”
ووفقاً للصحيفة فقد ترك مئات المهندسين من شركات الصناعات الدفاعية الحكومية وظائفهم، وتوجهوا نحو الشركات التكنولوجيا الفائقة، حيث كان هناك انخفاض بنسبة 1٪ -6٪ في عدد الموظفين في شركات الصناعات الأمنية الإسرائيلية في العام الماضي، وهي ظاهرة تشير إلى اتجاه مقلق لفقدان الموظفين المتميزين والمهمين والمعرفة المهمة.
وأضافت “لو استمرت هجرة العقول والخبرات من الشركات الحكومية، فإنه في غضون 5-15 عامًا، لن تقدم شركات “الصناعات الجوية” و”رفائيل” أي إنجازات أو تطوير لمنظومات دفاعية مثل القبة الحديدية”.
وتساءلت “ماذا سيحدث عندما يكون هناك صواريخ أكثر تطوراً في أيدي حزب الله وحماس وإيران؟ الجواب على ذلك هو إلحاق ضرر حقيقي بأمن “الدولة”.