ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، أن تقديرات لدى المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بأن منفذي “عملية إلعاد” لديهم الأدوات اللازمة لتنفيذ عملية جديدة في تل أبيب.
وقالت القناة العبرية، أن عمليات البحث مازالت مكثفة في منطقة إلعاد والمناطق المجاورة، مشيرًا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تدرس زيادة انتشار عناصرها في المدن التي يتواجد فيها الحريديم خشية تنفيذ عمليات هناك.
على الصعيد ذاته، أضاف قائد شرطة الاحتلال في “تل أبيب”: ننطلق في البحث عن منفذي عملية “إلعاد” من فرضية أنهما لا زالا في المنطقة ذاتها.
هذا وقتل 3 مستوطنين وأصيب 3 في عملية بطولية مزدوجية، نفذها فلسطينيان مساء اليوم الخميس في “إلعاد” شرق تل “أبيب”.
وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، من شمالي الضفة الغربية، أحدهما يحمل سلاحا ناريًا، والآخر فأسًا.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة غادرت المنطقة، فيما تحلق مروحيات في المنطقة بحثاً عن المنفذين.
ويأتي الهجوم أثناء احتفالات “إسرائيل” بالذكرى الـ74 لقيامها، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم.
وبعملية اليوم يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ آذار/ مارس الأخير إلى 20.
وتقع مستوطنة “إلعاد” إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.
ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني.هذا وقتل 4 مستوطنين وأصيب 3 في عملية نفذها فلسطينيان مساء اليوم الخميس في “إلعاد” شرق تل “أبيب”