كشفت قناة 12 العبرية، يوم الأحد، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية، هاجمت الموقع الذي أطلق منه صاروخ جو – أرض “سام7” تجاهها فجر اليوم من قطاع غزة، فيما نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد من تصدي الدفاعات الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء القطاع .
وذكرت كتائب القسام عبر حسابها في تطبيق “تيلجرام” بأن “الدفاعات الجوية القسامية تصدت للطيران الإسرائيلي المغير على قطاع غزة بصواريخ أرض-جو فجر الأحد 04-12-2022م”.
وكانت كتائب القسام، أعلنت عن إطلاقها صاروخ تجاه طائرات الاحتلال خلال إغاراتها على مواقع للمقاومة، فيما قالت القناة العبرية، “إن تلك الطائرات نفسها عاودت لمهاجمة الموقع الذي تم إطلاق الصاروخ منه.“
وادعت القناة العبرية بأن القصف الليلة طال أهدافًا حساسة لحماس منها منشأة تحت الأرض تستخدم لتطوير محركات الصواريخ.
صحيفة عبرية تزعم: قطر سحبت يدها من إعادة إعمار المنازل المدمرة خلال الجولة الأخيرة والجهاد غاضب منها
إلى ذلك، زعمت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، يوم الأحد، بأن قطر تراجعت عن اتفاق بينها وبين قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بالعمل على إعادة ترميم وبناء المنازل التي دمرت وتضررت خلال العدوان الأخير في أغسطس/ آب الماضي، ما أثار غضب حركة الجهاد الإسلامي.
وبحسب زعم الصحيفةـ، فإن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قد وعد قادة الفصائل وخاصة زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي خلال محادثات وقف إطلاق النار حينها، بالعمل على إعادة بناء تلك المنازل، إلا أنه حتى الآن لم يتم تحويل أي أموال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية لم تحددها ، أن السفير القطري محمد العمادي خلال زيارته الأسبوع الماضي لقطاع غزة، أبلغ حماس أنه يسحب يده من تمويل المنازل التي تضررت خلال في التصعيد الأخير، وقال “لن نتدخل في هذا”، ونقلت حماس الرسالة إلى حركة الجهاد الإسلامي التي شعرت بغضب شديد واعتبرت ما جرى “خيانة من قطر” وأن العمادي “كذب عليهم” بعدما تلقت الحركة وعودًا بشأن إعادة الإعمار، وفق ما جاء في الصحيفة. وفق زعمها
ووفقًا للصحيفة، فإنه تم تدمير 90 منزلًا، وتضرر نحو 200 آخر جزئيًا، وقدمت حركة الجهاد الإسلامي مساعدات مالية محدودة لأصحابها، إلا أنها لا تملك القدرة على دفع ثمن إعادة بنائها.
وتزعم الصحيفة، أن حماس من جهتها لا تريد أن تعوض السكان وتدفعهم باتجاه الجهاد الإسلامي، وهذا ما قاله مسؤولون حكوميون في وزارات حكومة حماس بغزة للسكان هناك، بحسب ما جاء في الصحيفة.
وتدعي الصحيفة، أن حماس هي الأخرى تريد تلقين الجهاد الإسلامي درسًا لمنعها من أي تصعيد مستقبلًا، ولذلك لا تهتم الحركة في أن تدفع قطر أموالًا للمتضررين.
وبحسب الصحيفة، فإن قطر لا زالت تنقل الأموال للأسر الفقيرة بغزة،ـ وملتزمة بحماس ولكن ليس الجهاد، وكحليف لحماس لا تهتم بالتعامل مع المشاكل التي تفعلها حماس، لكنها لا تريد لها المشاركة في الحروب التي تخوضها منظمات أخرى في غزة، في حين أن الحركة التي تسيطر على القطاع، تريد من الجهاد أن يتحمل مسؤولية ما فعله.