يتعزز الاعتقاد في إطار التحيق بفرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن الجلبوع أن سجانين تعاونوا مع أسرى في السجن، وذلك بعدا تبين أن سجانا تاهل شاشات مراقبة أثناء فرار الأسرى.
وذكر موقع صحيفة “يسرئيل هيوم” الإلكتوني، اليوم الخمي، أنه إضافة إلى اسجانة التي غطت بالنوم في برج مراقب في السجن يطل على فتحة النفق الذي فّ منه الأسرى، فإن هناك برج مراقبة آخر، تتواجد تحته غفة مراقبة تحتوي على تسع شاشات تراق جدران السجن.
وأضافت الصحيفة أن سجانا تاجد في هذه الغرفة “ولسبب ليس واضحا لم يشاهد الشاشات. ويبدو أنه بذلك، مّت 21 دقيقة منذ دخل الأسير الأول إلى النفق الذي هرب منه الأسرى وحتى خرجهم منه”.
وحسب الصحيف، فإن “الحديث لا دور حول رشوة مادية، وإنما حول استجبة غير مألوفة لطلبات الأسرى مقابل دوء في أقسام السجن”.
وتابعت الصحيفة أنه يتعزز الانطباع بدوث خرق فظ لأحد اإجراءات الذي كان من شأنه منع فرار الأسرى. “يتواجد في السجن فريق مهني يترض أن يدخل إلى ازنازين أسبوعيا وحص بنائها، أي أرضية الزنازين وجدرانها”. ونقلت الصحية عن مصدر رفيع في سلطة السجون قوله نه “لو عمل الفريق بموجب الأوامر واتعليمات لتم اكتشف فتحة النفق وتم نع فرار الأسرى”.
ويتوع اتخاذ قرار، في داية الأسبوع المبل، حول المناصب التي يتولاها سجانون من أجل استدعائه إلى تحقيق تحت الحذير باستخدام إفدتهم ضدهم، وبينه قائد سجن الجلبوع وضابطة استخبارات السجن وسجانون وسانات آخرون.
وحققت وحد التحقيقات مع 14 مؤولا في السجن، وسيطالب قائد المنطقة الشمالية في سلط السجون بالإدلاء بإفادة حول ضلوعه ضلوع منطقته في الإخفاق الذي أدى إل فرار الاسرى.