أحبطت الاستخبارات التركية محاولة لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي “يائير غيلير” من قبل مجموعة من 9 عملاء للمخابرات الإيرانية، والتي تعقبت الرجل في اسطنبول لاستهدافه.حسب ما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي “مكان” باللغة العربية.
ونقل الموقع عن صحيفة “صباح” التركية قولها “إن عملية الإحباط تمت في اخر لحظة وانه جرى اعتقال خلية مكونة من تسعة أفراد، بينهم إيرانيون وأتراك تابعوا تنقلات غيلير منذ مغادرته منزله، بينما تعقبتهم الاستخبارات.”
ويملك غيلير الذي يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والتركية شركة هندسة تتخصص في التكنولوجيات الفضائية الجوية.
وأكدت الصحيفة التركية ، أن الاستخبارات نقلت غيلير إلى منزل آمن. واضافت أن “جهاز الاستخبارات الوطني التركي، بعد تلقيه بيانات عن المخطط الإيراني لاستهداف غيلير، أبلغ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” بهذا الشأن”، مضيفة أن ممثلين عن الجهازين، خلال اجتماع سري عقد في أنقرة، خلصوا إلى أن المخطط يستهدف الحيلولة دون تحسن العلاقات بين تركيا وإسرائيل والانتقام لتصفية العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده الذي أغتيل قرب طهران في نوفمبر 2020 باستخدام رشاش متحكم فيه عن بعد.
ويأتي ذلك على خلفية بوادر تحسن العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وسط توقعات بزيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لأنقرة الشهر القادم.
- أول رد من رجل الأعمال يائير غيلير
وقال غيلير في أول تعقيب على نشر الخبر:” لقد علمت أن الإيرانيين يتعقبوني ، وأنا سعيد باعتقال المجموعة الإيرانية وأشكر كل من قام بحمايتي.”
وأضاف غيلير “أنا رجل أعمال إسرائيلي أعمل في تركيا ، لدي شركة هندسية للبحث والتطوير ، وفي أحد الأيام تم إبلاغي أنه بسبب مهنتي ، فإن الإيرانيين يتابعونني ويريدون اغتيالي. وقد نُصحت بالسفر إلى اسرائيل على الفور غير أبي فضلت البقاء في تركيا “.
وتشير التقارير إلى أن الحديث يدور عن خلية اغتيال تابعة للمخابرات الإيرانية وتضم تسعة أشخاص. وبحسب ما ورد قامت الخلية بتعقب رجل الأعمال يائير غيلير خلال توجهه من منزله إلى مكان عمله وبالعكس. وورد في وسائل الإعلام التركية أن غيلير البالغ من العمر 75 عامًا معروف بـ “نجاحه العالمي في مجال الصناعات الأمنية .