نظم في الداخل المحتل، مسيرة احتجاجية على ظاهرة تفشي الجريمة في أوساط فلسطينيي الداخل.
وأغلق المحتجون شارع 6 الرئيس، وتوقفوا بمركباتهم وسطه وترجلوا منها لتوقف حركة السير في أكثر الشوارع الإسرائيلية حيوية لحركة المرور.
وانطلقت المسيرة صبيحة اليوم بالسيارات من بلدة عين ماهل وكفرمندا باتجاه مدينة القدس وذلك للاحتجاج قبالة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عجز السلطات عن التصدي للعنف في المجتمع العربي. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، خلال مقابلة إذاعية معه أجريت هذا الصباح، إن هذه ليست مظاهرة بل صرخة حياة، مضيفا: “لا يعقل أن نعد قتلانا يومًا بعد يوم”، مشيرًا إلى أنه فقط واحد ونصف بالمائة من فلسطينيي الداخل ضالع في الجريمة.
وتابع بركة: “لا أحد يمكن أن يتوقع مسبقًا جريمة قتل داخل الأسرة أو نزاعًا محليًا، وأنه بإمكان الشرطة والحكومة محاربة الجريمة المنظمة”.
هذا وتشير معطيات جمعية “مبادرات إبراهيم” الى أن آفة العنف في أوساط فلسطينيي الداخل حصدت منذ مطلع العام الجاري أرواح 80 شخصًا.