تصعيد أمنيّ مُحمَل: استعداد لاستمرار عمليّات البحث عن الأسرى “لأكث من بضعة أيام”

سيتمّ استدعاء كبار مؤولي سجن الجلبوع الذي يقع بالقرب م بيسان، للتحقيق معهم في الوحدة القرية للتحقيق مع السجانين التابعة لوحدة ‘لاهاف 433‘”، بحسب ما أوردته هية البث الإسرائيلة (“كان 11”)، مساء لثلاثاء. في المقابل، تشير تقديرات ي الجيش الإسرائيي إلى أن عمليات ابحث عن الأسرى، ستستغرق “أكثر من بضة أيام”، ما ينمّي مخاوفَ أجهزة الأن الإسرائيلية، م أن تقود عمليات ابحث إلى تصعيد أمنيّ.

وذكرت هيئة البثّ أّه تمّ جمع شهادات 14 موظفًا في مصلحة السجون الإسرائيلية، خلال الساعات لـ24 الماضية، مشية إلى أنّ ذلك يأت بالتوازي مع التحقيق العامّ لشرطة لمنطقة الشماليّة في عملية فرار الأسرى.

يأتي ذلك فيما أشارت التقارير التي وردتها وسائل الإلام الإسرائيلية، في وقت سابق الثلثاء، حول الأسرى الستة، وجميعها نقلا عن الأجهزة الأمية الإسرائيلية؛ لى وجود تضارب وعدم تيّقن حول مكان وجود الأسرى.

وقالت إنه مّ نقل نحو 170 من أرى حركة “الجهاد الإسلامي”، من سجون إلى أخرى، خلال يومَي الإثنين والثلاثاء.

وفي هذا الصدد، أضحت أنه “كانت هناك اعتراضات” في سج الجلبوع، مضيفة أن “أسرى عوقبوا”. وقالت: “في السجون الأخرى لم تُسجَّل ي حوادث غير عادية”.

وكانت “سرايا القدس”، الجناح العسكري حركة “الجهاد الإلامي”، قد قالت اليوم الثلاثاء، إنها لن تسمح بالمطلق باستمرار اعتداءا الاحتلال الإسرايلي على الأسرى، موضحة أن “كلّ الخيرات مفتوحة” أماما.

وي وقت سابق الثلاثاء، حذرت فصائل القاومة في قطاع غزة، الاحتلال من مغب التعرض للأسرى في سجونه. وباركت الفصائل في مؤتمر صحايّ، في أعقاب اجتماعها الأسبوعي، للأسرى الستة نيلهم لحرية من بين “أنياب الاحتلال”، معتبرة أن “العملية ابطولية” تعتبر “اتصارًا للأسرى وصعة قوية للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية”.

كما حذر حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان صر منفصل، من “المساس في الأسرى” والمعان في الإجراءا العقابية التي تفرضها مصلحة سجون ااحتلال.

تصعيد مُحتمَل

وباتوازي مع استمرار عمليات البحث عن اأسرى، تخشى الأجهة الأمنية الإسرايلية، أن تفضي عملية الفرار إلى تصعد أمنيّ، وفق ما أردت القناة الإسرئيلية 12 في وقت متخر من مساء الثلاثاء.

ووفق القناة، فإنّ “كبار المسؤولين اأمنيين يخشون أن تتدفق (يؤدي تتابُع) الأحداث في اتجاه قطاع غزة، على خلفة تهديدات… ’الجهاد الإسلامي’ لقوات الأمن الإسرائيلية، بعدم إيذاء لأسرى الفارين”.

وذكرت القناة أن “هناك قضية أخرى يمكن أن تؤثر على الوضع الموتر على حدود غزة، وهي محاولة مصلحة السجون الإسرائيلة، للضغط على (الأرى) الآخرين لتقديم معلومات حول حادة الفرار” من السجن.

في السياق، قالت مصار في الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إنها لا تستبع إمكانية أن يتمكن الأسرى من عبور الحدود الإسرائيلية أو الانتقال إلى لضفة الغربية، بحب ما أورد موقع “وللا” الإخباريّ.

وأضافت المصادر أنّ “اليش قام بعدد من الحرّكات في اليوم الأخير: فقد كثف الأجهزة الأمنية حول دود إسرائيل، مع التركيز على الأردن”.

وتابعت: “تمت زيادة اليقظة عند خط التمس (الحدودي) وليس فقط في منطقة طولكر وجنين”.

وأضافت: “هذه لإجراءات تدعم جهد الشرطة الإسرائلية” في عمليات البحث التي تُجرى برًا وجوّا.

وقالت: “لقد ثمرت مساعدة الجي الإسرائيلي عن نتائج، وكشفت عن تفايل من المبكر الحديث عنها”، مضيفة: “يستعدّ الجيش لهذه المطاردة التي ستتمر أكثر من بضعة يام”.

الاحتلال يقتحم هل عرابة ومواجها في قرية عربونة

في سياق متّصل، اقتحمت قات الاحتلال الإسائيلي، مساء الثلثاء، سهل عرابة جنوب جنين.

ونقلت وكالة انباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية، القول، إن قوا الاحتلال اقتحمت السهل ونشرت فرقة شاة فيه، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واعة.

ما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها وشرت تعزيزات عسكرة في المحافظة، خاصة في محيط القرى والبلدات المقام فوق أراضيها جدار الصل العنصري.

وفي تطور لاحق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوت الاحتلال التي اقتحمت قرية عربونة المحاذية لجدار اضمّ شمال شرق جنين.

والأسرى الذين نجحوا ي عملية الفرار من الجلبوع ويتعرضون لمطاردة قوات الاتلال هم:

• الأسير محمد عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة جين، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.
• الأسير محمد قاسم ارضه (39 عاما) من عابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.
الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتق منذ عام 2003، ومحكم مدى الحياة.
• الأسير أيهم نايف كممجي (35 اما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير زكريا زبيدي (46 عاا) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019، إذ اعتقل حينها بتهم الانتماء لكتائب الأقصى من مدينة رم الله في الضفة اغربية، وكان موقوا ولم يصدر بحقه حم.
• اأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) م يعبد معتقل منذ عم 2019.