أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه “لم يتخذ أي قرار حتى الآن بشأن قضية الأسرى”، في رد فعل على التقارير التي تداولتها حول صدور قرار من وزير الأمن بن غفير بشأن زيارات الأسرى، حيث اعتبر هذه التقارير “أخبارا مزيفة”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن “لن يتم اتخاذ أي قرار حتى يتم عقد مناقشة مكتملة حول هذا الموضوع، بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية، ومن المقرر عقدها في الأسبوع القادم”.
وذلك بعد أن أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قد أصدر تعليماته بتقليص عدد زيارات أسرى الفلسطينيين لعائلاتهم إلى مرة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة شهرية واحدة، اعتبارًا من الأحد المقبل.
وأفادت الصحيفة بأن هذا القرار تم اتخاذه دون التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من معارضة مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، التي حذرت من تداعيات هذا القرار وفقاً للصحيفة.
وقد حذرت الصحيفة من أن هذا القرار قد يزيد من التوترات، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بعد تصريحات نتنياهو بشأن اغتيال العاروري.
ورد مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على تصريحات مكتب نتنياهو، حيث أكد أن “قرار الوزير بن غفير تم اتخاذه خلال اجتماع بينه وبين مفوضة مصلحة السجون في 27 أغسطس – وتم التوضيح للمفوضة ولكل جهة أخرى أن لا أحد فوق القانون والنظام، وأن جهاز الأمن ملزم بتنفيذ التعليمات التي تنص على أن تكون زيارة عائلات الأسرى مرة كل شهرين بدلاً من مرةكل شهر”.