تشيلسي يتأهل وميلان في موقف صعب والريال يخسر ودورتموند يلحق بالسيتي

عاد تشلسي الإنكليزي من النمسا ببطاقة تأهله الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وذلك بفوزه على ريد بول سالزبورغ 2-1 الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، فيما بات مصير ميلان الإيطالي بين يديه بعد فوزه الكبير على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 4-صفر.
ودخل تشلسي اللقاء متصدراً بفارق نقطة عن مضيفه وثلاث عن كل من ميلان ودينامو زغرب، ونجح من خلال فوزه الثالث في هذه المجموعة بحسم تأهله قبل جولة على النهاية.
وضمن النادي اللندني أيضاً صدارته للمجموعة نتيجة خسارة دينامو زغرب برباعية نظيفة عبر ماتيو غابيا برأسية إثر ركلة حرة نفذها ساندرو تونالي (39) والبرتغالي رافايل لياو بعد تمريرة من الفرنسي تيو هرنانديز (50) وركلة جزاء انتزعها تونالي ونفذها الفرنسي الآخر أوليفييه جيرو (59) وروبرت ليوبيشيتش (69 خطأ في مرمى فريقه)، ما جعل بطل “سيري أ” ثانياً بفارق نقطة أمام سالزبورغ قبل استضافته الأخير في الثاني من الشهر المقبل في الجولة الختامية.
وخلافاً لمباراة الذهاب التي اكتفى فيها بطل المسابقة مرتين بالتعادل 1-1، قدم تشلسي أداءً جيداً واستحق الفوز تماماً بفضل هدفي الكرواتي ماتيو كوفاشيتش (23) والألماني كاي هافيرتس (64)، فيما كان هدف أصحاب الأرض من نصيب جونيور أدامو (49).
ودخل الفريق اللندني اللقاء بمعنويات مهزوزة بعض الشيء بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المرحلتين الأخيرتين من الدوري، آخرهما السبت حين تقدم على غريمه مانشستر يونايتد في الدقيقة 87 قبل أن يتلقى هدف التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع، لكنه لم يخسر حتى الآن أياً من مبارياته الثماني منذ حلول المدرب غراهام بوتر بدلاً من الألماني توماس توخل، ثم رفعها الثلاثاء الى تسع.
ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر حتى الدقيقة 23 حين افتتح تشلسي التسجيل من أول فرصة حقيقية إثر سلسلة من التمريرات وصلت بعدها الكرة الى هافيرتس داخل المنطقة، فحاول تسديدها لكن المدافع اعترضها لتصل الى كوفاشيتش الذي سددها بحنكة الى يمين الحارس السويسري فيليب كوهن، رافعاً رصيده الى 5 أهداف في 197 مباراة خاضها بقميص النادي اللندني.
وكان الكرواتي المولود في النمسا سعيداً جداً بالمساهمة في فوز فريقه، قائلاً لشبكة “بي تي” البريطانية “من الجميل أن أسجل في المكان الذي ولدت فيه. عائلتي كانت هنا وكذلك أصدقائي… من المهم جداً أن نحسم تأهلنا وسنركز الآن على مباراتنا التالية (في الدوري الممتاز)”.
وتابع “أنا لا أسجل الكثير من الأهداف لكن هذا الهدف كان جميلاً. أنا أردد دائماً أن فوز الفريق هو الأهم بغض النظر عن هوية المسجل”.
وكان تشلسي قريباً من هدف ثانٍ بعد دقائق معدودة إثر ركلة ركنية، لكن كوهن تألق في صد رأسية الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ (26) الذي أهدر بعدها انفراد بالحارس السويسري الذي تعملق وحرم الضيوف من فرصة حسم اللقاء بشكل كبير (32)، ثم كرر الأمر في مواجهة رأسية هافيرتس (35).
وبقيت النتيجة على حالها لما تبقى من الشوط الأول، ثم انطلقت المواجهة من نقطة الصفر في مستهل الشوط الثاني حين أدرك سالزبورغ التعادل من هجمة مرتدة سريعة وصلت عبرها الكرة الى ماكسيميليان ووبر الذي لعبها الى جونيور أداما، فسددها في شباك الحارس كيبا أريسابالاغا (48).
وضغط تشلسي بعد الهدف بحثاً عن استعادة التقدم وحصل على فرص عدة، لاسيما عبر أوباميانغ، قبل أن ينجح هافيرتس في الوصول الى الشباك من تسديدة رائعة قوسية أطلقها من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى العليا لمرمى كوهن (64).
وكاد الفريق النمسوي أن يدرك التعادل مجدداً لولا أريسابالاغا الذي تألق في صد تسديدة أرضية من مشارف المنطقة للبديل السلوفيني بنيامين شيشكو (67)، قبل أن ينجح بعدها تشلسي في السير بالمباراة الى بر الأمان.

حُسِمَت بطاقتا المجموعة الثامنة الى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم لصالح باريس سان جرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي، فيما ودّع يوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا الإسرائيلي بخسارتهما الثلاثاء في باريس بنتيجة كاسحة 2-7 ولشبونة 3-4 توالياً في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.
على ملعب “بارك دي برانس” وبعد تعادلين على التوالي مع بنفيكا بنتيجة واحدة 1-1، حسم سان جرمان تأهله من خلال الفوز على ضيفه مكابي حيفا بفضل نجومه الثلاثة الأرجنتيني ليونيل ميسي (19 و45) وكيليان مبابي (32 و64) والبرازيلي نيمار (35) وشون غولدبرغ (67 خطأ في مرمى فريقه) والإسباني البديل كارلوس سولير (84)، مقابل هدفين للسنغالي عبدولاي سيك (38 و51).
وبقي سان جرمان متصدراً المجموعة بـ11 نقطة وبفارق الأهداف المسجلة أمام بنفيكا نتيجة تعادلهما في المواجهتين المباشرتين بينهما، وبالتالي ضمن بطاقته إلى ثمن النهائي قبل حلوله ضيفاً في تورينو خلال الجولة الختامية التي تجمع بنفيكا بمضيفه مكابي الذي سيصارع يوفنتوس على بطاقة الانتقال الى “يوروبا ليغ”.
ومنذ تعادله على أرضه مع بنفيكا بغياب ميسي، حقق سان جرمان نتيجتين جيدتين محلياً بتغلبه على غريمه مرسيليا 1-صفر بواسطة نيمار، ثم على أجاكسيو 3-صفر بفضل ثنائية لمبابي وهدف لميسي الذي رفع الثلاثاء رصيده الى ثلاثة أهداف في المسابقة هذا الموسم بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 19 بتسديدة من خارج القدم بعد تمريرة من مبابي الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة بدأت من منطقته بعد ركلة ركنية للضيوف (32)، قبل أن يضيف نيمار الثالث بعد دقائق معدودة إثر هجمة مرتدة ولعبة شارك فيها النجوم الثلاثة (35).
وقلص مكابي حيفا الفارق عبر رأسية السنغالي عبدولاي سيك إثر ركلة حرة (38)، لكن ميسي اختتم الشوط الأول بهدفه الشخصي الثاني في اللقاء والسادس في المسابقة هذا الموسم بعدما توغل من بعيد وتبادل الكرة مع مبابي ثم تلاعب بمدافعين بحنكة قبل أن يسدد في الشباك من قرابة 20 متراً (45).
وبعدما عاد سيك وسجله هدفه الشخصي الثاني بكرة رأسية أخرى إثر ركلة ركنية (50)، أعاد مبابي الفارق الى ثلاثة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني بعد عرضية من المغربي أشرف حكيمي (64) قبل أن يضيف شون غولدبرع السادس بالخطأ في مرمى فريقه بعد مجهود مميز من نيمار (67)، والبديل الإسباني كارلوس سولير السابع من خارج المنطقة بعد تمريرة من ميسي (84).
وبذلك، كان سان جرمان قريباً جداً من الوصول الى أكبر انتصار له في المسابقة القارية والذي حققه في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ضد سلتيك الاسكتلندي (7-1) لكنه فشل في الوصول الى الشباك مجدداً.
وعلى ملعب “دا لوش” في لشبونة، جدد بنفيكا تفوقه على يوفنتوس الذي خسر ذهاباً في معقله 1-2، ثم سقط مجدداً في البرتغال 3-4 في لقاء أنهى شوطه الأول متخلفاً بثلاثة أهداف لأنتونيو سيلفا بكرة رأسية (17) وجواو ماريو من ركلة جزاء تسبب بها الكولومبي خوان كوادرادو بعدما لمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة (28)، ورافا سيلفا بكرة بالكعب إثر تمريرة عرضية من جواو ماريو (35)، مقابل هدف للصربي دوشان فلاهوفيتش ألغي بدايةً قبل أن يحتسب بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد (21).
وهي المرة الأولى التي تهتز فيها شباك يوفنتوس بثلاثة أهداف في الشوط الأول من مباراة في دوري الأبطال، ثم تعقدت الأمور كثيراً بتلقيه الهدف الرابع في مستهل الشوط بهدف ثانٍ لرافا سيلفا بتسديدة جميلة ساقطة فوق الحارس البولندي فويتشيخ تشيتشني (51)، قبل أن يحجم البديل البولندي أركاديوش ميليك الأضرار في الدقيقة 77 بتسديدة “على الطاير” بعد تمريرة من البديل الآخر الإنكليزي ابن الـ19 عاماً صامويل إيلينغ-جونيور الذي كان خلف الهدف الثالث بكرة عرضية اعترضها الحارس وسقطت أمام الأميركي ويستون ماكيني الذي تابعها في الشباك (79).
ولم يكن أمام يوفنتوس أي بديل عن الفوز في معقل بنفيكا إذا ما أراد الحفاظ على آماله بالتأهل الى ثمن النهائي، كونه دخل اللقاء محتلاً المركز الثالث بثلاث نقاط وبفارق 5 عن ثنائي الصدارة بعد سقوطه في الجولة السابقة على أرض مكابي صفر-2، ما منح الأخير فوزه الأول في دور المجموعات منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر 2002 حين تغلب على مانشستر يونايتد الإنكليزي 3-صفر، وعَقَّدَ كثيراً مهمة عملاق تورينو.
وبالخروج الآن من دوري الأبطال وانحصار طموحه بمحاولة الحصول على المركز الثالث المؤهل الى ملحق “يوروبا ليغ”، ستزيد النقمة على المدرب ماسيميليانو أليغري رغم تحسن النتائج محلياً في الآونة الأخيرة.

أسقط لايبزيغ الألماني ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 3-2 الثلاثاء ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، معززًا آماله ببلوغ الدور ثمن النهائي.
ورفع لايبزيغ رصيده الى 9 نقاط بفارق نقطة عن النادي الملكي الذي ضمن تأهله في الجولة السابقة، ومتقدمًا بثلاث نقاط عن شاختار دانييتسك الاوكراني المتعادل 1-1 مع مضيفه سلتيك الاسكتلندي (نقطتان).
وسيكفي لايبزيغ التعادل في الجولة الاخيرة ضد شاختار للتأهل، علمًا أنه في حال خسارته وتساويهما في النقاط، ستكون البطاقة من نصيب الفريق الاوكراني بفضل المواجهتين المباشرتين بعد أن فاز شاختار 4-1 في ألمانيا في الجولة الاولى.
في لايبزيغ، سجل الكرواتي جوسكو غفارديول (13)، الفرنسي كريستوفر نكونكو (18) والبديل تيمو فيرنر (81) أهداف أصحاب الارض، فيما أحرز هدفي الضيوف البرازيليان فينيسيوس جونيور (44) ورودريغو (90+4 من ركلة جزاء).
وهذه الخسارة الاولى لريال مدريد هذا الموسم في جميع المسابقات.
وخاض ريال مدريد المباراة بغياب هدافه الفرنسي كريم بنزيمة ًالذي يعاني من إصابة في الفخذ الأيسر حرمت المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية من المشاركة في الفوز على إشبيلية 3-1 في الدوري المحلي، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي الذي تعرض “لضربة في الفخذ” خلال اللقاء مع النادي الأندلسي، وصانع الالعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، وذلك بعدما أعلن النادي الملكي عن سحب اسمه من تشكيلة المباراة من دون تحديد السبب.
وشارك الفرنسي إدواردو كامافينغا أساسيًا بعدما كان طرفًا في المباريات الأربع الأولى في المجموعة لكن مرة واحدة أساسيًا، وكانت أمام لايبزيغ بالذات في لقاء الذهاب الذي انتهى لصالح بطل إسبانيا 2-صفر في “سانتياغو برنابيو”.
ولعب في خط المقدمة ماركو أسنسيو إلى جانب فينيسيوس ورودريغو.
وافتتح لايبزيغ التسجيل بعد أن تابع البرتغالي أندري سيلفا برأسه الكرة من ركنية، تصدى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لتتهيأ أمام غفارديول تابعها في الشباك (13).
وضاعف أصحاب الارض تقدمهم عندما سدد دافيد راوم الكرة من خارج المنطقة، ارتطمت بالفرنسي أوريليان تشاوميني لتسقط أمام نكونكو الذي سددها صاروخية رائعة بيسراه في سقف المرمى (18).
وقلص فينيسيوس تقدم أصحاب الارض برأسية إثر عرضية من داخل المنطقة من أسينسيو (44).
وسجل فيرنر، لاعب تشلسي الانكليزي السابق الذي عاد هذا الصيف الى لايبزيغ، الهدف الثالث إثر مجهود مميز من الفرنسي محمد سيماكان الذي مرر كرة عرضية الى الالماني تابعها في المرمى (81).
وتحصل رودريغو على خطأ إثر عرقلة من نكونكو ترجمها بنفسه بنجاح (90+4).
في المباراة الاخرى، تقدم سلتيك عبر اليوناني جورجيوس ياكوماكيس (34) فيما عادل شاختار عبر ميخايلو مودريك (58).

لحق بوروسيا دورتموند بمانشستر سيتي الانكليزي الى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد تعادلهما سلبًا في ألمانيا الثلاثاء ضمن الجولة الخامسة ما قبل الاخيرة لمنافسات المجموعة السابعة.
وكان سيتي تأهل في الجولة السابقة لكنه ضمن الثلاثاء صدارة المجموعة مع 11 نقطة، لتفوقه في المواجهتين المباشرتين على دورتموند الذي بات في رصيده 8 نقاط وخمس لإشبيلية الاسباني الفائز 3-صفر على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي (نقطتان).
ونظرًا لتفوق دورتموند في المواجهتين المباشرتين ضد الفريق الأندلسي (4-1 و1-1)، ضمن بلوغه الدور المقبل بغض النظر عن الجولة الاخيرة.
وكان الحدث المرتقب في المباراة عودة النروجي إرلينغ هالاند الى ملعب “سيغنال إيدونا بارك” الذي أطلقه الى العالمية وانتقل هذا الصيف الى مانشستر سيتي الذي يقدم معه مستويات خارقة مع 22 هدفًا في 15 مباراة في جميع المسابقات.
وكانت المباراة الاولى بين الفريقين انتهت بفوز سيتي 2-1 في مباراة سجل خلالها هالاند هدف الفوز في الدقيقة 84.
في ألمانيا، أهدر الجزائري رياض محرز ركلة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بمنح سيتي الفوز.
وأراح المدرب الاسباني بيب غوارديولا البعض من لاعبيه، أبرزهم صانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين والبرتغالي برناردو سيلفا.
ورغم استحواذ سيتي على الكرة بنسبة أكبر، إلا أنه لم يسدد بين الخشبات الثلاث في الشوط الاول حيث نجح أصحاب الارض في محاصرة هالاند ولكنهم أهدروا عدة فرص أتيحت لهم.
وأتيحت أولى الفرص عبر كريم أديمي الذي توغل الى داخل المنطقة وسدد كرة تصدى لها الحارس الالماني ستيفان أورتيغا الذي خاض أولى مباراته مع سيتي في دوري الابطال (16).
وأتيحت بعدها فرصة للاميركي جيوفاني رينا بعد أن وصلته عرضية من أديمي نحو الجهة اليسرى في المنطقة سددها سهلة بين يدي الحارس (25).
وحصل يوسوفا موكوكو على فرصة ذهبية بعد أن وصلته كرة من من أديمي على باب المرمى كان في موقع مؤات ليسكنها الشباك، لكنه سددها بجانب القائم (36) ثم حاول بعدها إيمري تشان بتسديدة أبعدها الحارس (39).
وبعد الاستراحة، سحب غوارديولا هالاند والبرتغالي جواو كانسيلو ودفع بسيلفا والمدافع السويسري مانويل أكانجي.
وتحصل محرز على ركلة الجزاء بنفسه إثر عرقلة من تشان، إلا أن الحارس السويسري غريغور كوبيل تصدى لمحاولته (58).
حسّن سيتي أداءه في الشوط الثاني وأتيحت فرصة محققة للارجنتيني خوليان ألفاريس الذي سدد من كرة قوية من منتصف المنطقة تألق الحارس في إبعادها (67).
وفي المباراة التي أقيمت في وقت أبكر، كان إشبيلية أبقى على آماله الضئيلة بالتأهل الى الدور ثمن النهائي بفوزه 3-صفر على كوبنهاغن، قبل أن يحسم دورتموند الامور، ليعبر الفريق الإسباني الى الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” حيث يخوض الملحق.
وسجل أهداف المباراة المغربي يوسف النصيري (61)، إيسكو (88) والارجنتيني غونسالو مونتييل (90+2)، ليحقق إشبيليه فوزه الاول في المسابقة القارية هذا الموسم.
ويواصل إشبيلية عروضه الجيدة منذ وصول المدرب الارجنتيني خورخي سامباولي خلفًا لخولن لوبيتيغي، إذ خسر مباراة واحدة في جميع المسابقات، كانت أمام ريال مدريد السبت في الدوري، مقابل فوزين وثلاثة تعادلات.
وكان إشبيلية الطرف الافضل في المباراة لكن تحتم عليه الانتظار على مرور ساعة من عمر اللقاء لافتتاح التسجيل بعد أن رفع الارجنتيني بابو غوميس كرة جميلة فوق المدافعين الى داخل المنطقة، تابعها النصيري رأسية في الشباك (61).
وكاد كوبنهاغن الذي أحبر سيتي على التعادل السلبي في الجولة الماضية في لقاء خاض ساعة منه النادي الإنكليزي بعشرة لاعبين، أن يعادل النتيجة لو لم ترتد رأسية البديل الهولندي كيفن ديكس من العارضة (82).
وضاعف إيسكو تقدم أصحاب الارض بهدف جميل بعد أن سدد كرة من الجهة اليمنى على مشارف المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس البولندي كميل غرابارا (88).
وحسم مونتييل الفوز بعد أن سدد مواطنه البديل إريك لاميلا كرة قوية من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس لتتهيأ أمامه على باب المرمى تابعها في الشباك (90+2).
وطرد الجورجي دافيت خوتشولافا من جانب الضيوف في نهاية المباراة بحمراء مباشرة لخطأ على ايسكو (90+4).