تحقيقات جيش الاحتلال بإعدام الطفلة جنى زكارنة “عذر أقبح من ذنب”

زعم جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الإثنين، أن الطفلة الشهيدة جنى زكارنة، أُصيبت برصاص الاحتلال، “عن طريق الخطأ”، بسبب ما ادّعى أنه قد يكون خطأ في تحديد الهوية، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيليّ، لجنين، أمس الأحد.

جاء ذلك في بيان أصدره جيش الاحتلال، وأعلن فيه نتائج التحقيق الأوليّ بشأن الفتاة زكارنة.

وقال جيش الاحتلال في بيانه، إنه “في نهاية التحقيق الأوليّ، تبيّن أن هناك بالفعل احتمال كبير أن الفتاة المقتولة (الشهيدة زكارنة) قد أُصيبت برصاصة عن طريق الخطأ، أُطلقت على مسلّحين على سطح في المنطقة التي أطلقت منها قوات الاحتلال النار.

 

وأضاف البيان أنه: “ويبدو أن الفتاة المقتولة كانت على سطح أحد المنازل القريبة من المسلحين”، على حدّ زعمه.

وقال جيش الاحتلال إن “الادعاء بأن قوات الأمن أطلقت النار عمدا على أشخاص غير متورطين، هو ادعاء لا أساس له من الصحة”. وأشار إلى أنه “سيواصل التحقيق… لتوضيح ملابسات الحادث”.

تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جريمة إعدام الطفلة جنى زكارنة في جنين، لا يمكن إلا أن توضع في خانة العذر الأقبح بكثير من الذنب العظيم المقترف.

وأعلنت وزارة الصحة الليلة الماضية، عن استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة 16 عاماً بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين.