تثير إيران وحزب الله اللبناني، مخاوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يخص امتلاكهما للأسلحة والصواريخ الدقيقة، وذلك تأجج بفعل أنباء عن نقل طيران “معراج” الإيراني، أسلحة لحزب الله اللبناني عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وهو ما نفته السلطات اللبنانية.
وحذر الاحتلال الإسرائيلي لبنان، مؤخرا، من هجمات إسرائيلية محتملة في لبنان بزعم ما أسمته “إحباط مسار نقل الأسلحة الجديد من طهران إلى بيروت.
وأعلن جيش الاحتلال، إجراء تدريبات مفاجئة بدأت يوم أمس وتستمر حتى الثلاثاء على الجبهة الشمالية، شارك فيها 8 آلاف جندي في الخدمة النظامية بالإضافة إلى 5 آلاف جندي احتياط تم استدعاؤهم بأوامر استثنائية.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن التدريب سيحاكي سيناريوهات عملية على الجبهة الشمالية وفي المجال اللوجستي بالإضافة إلى تعاون قوات جيش الاحتلال البرية.
تقارير عبرية أشارت في اليومين الأخيرين، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قلق من وجود خط جديد لتهريب الأسلحة بين طهران وبيروت.
ونقلت قناة كان العبرية، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن إيران تحاول البحث عن مسار آخر لنقر الأسلحة والمعدات القتالية المتطورة إلى حزب الله وتوجهوا لمسار مباشر عبر مطار لبنان الدولي. وأشار، إلى أن “إسرائيل كانت تخشى من أن تؤدي أي هجمات إسرائيلية على مواقع في لبنان إلى تصعيد في مواجهة حزب الله اللبناني”.
وشددت القناة، على أن نقل أسلحة ومعدات حساسة لحزب الله عبر مطار بيروت، قد يضع إسرائيل أمام معضلة حول إذا ما كانت ستعمل لإحباط هذه المحاولات.