قبل يوم من الانتخابات الإسرائيلية، يدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك وشرطة الاحتلال حالة تأهب قصوى،على خلفية موجة العمليات في الأسابيع الأخيرة.
و قال مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية للقناة 12 العبرية: “ان احتمال قيام المنظمات والمسلحين الفلسطينيين بتنفيذ عمليات يوم الانتخابات المقررة غدا “عالٍ جدا”، ولهذا السبب تم رفع حالة التأهب في المؤسسة الأمنية، وتقرر نشر أكثر من 18 ألف شرطي وحارس أمن في جميع المدن.
من جانبها أكدت القناة 13 العبرية أن هناك حالة تأهب قصوى في المنظومه الأمنية خشية وقوع عمليات غدا خلال الانتخابات، لافتة الى أنه لا تزال هناك تحذيرات من عمليات مخطط لها بشكل رئيسي من أفراد جماعة عرين “الأسود”.
وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إن مئات جنود جيش الاحتلال وحرس الحدود وصلوا إلى مدينة الخليل، بالإضافة إلى تكثيف نشر جنود جيش الاحتلال حول المستوطنات ومناطق المواجهة في الضفة الغربية.
كما سيعزز جيش الاحتلال من تواجده في نقاط أخرى، مثل الحدود السورية، التي شهدت محاولة تنفيذ عملية خلال يوم الانتخابات في آذار/ مارس 2020.
وقررت سلطات الاحتلال، ابتداءً من منتصف الليل فرض إغلاق كامل على الضفة الغربية وإغلاق الحواجز مع قطاع غزة، مع السماح بمرور الحالات الاستثنائية، فيما لا يعترف جيش الاحتلال بارتفاع عدد “التحذيرات” من وقوع عمليات، إلّا أن شرطة الاحتلال تعترف بذلك مشيرةً إلى أنها تحذيرات عامة، بحسب ما جاء في موقع صحيفة يديعوت أحرونوت.
وستنشر سلطات الاحتلال 18 ألف شرطي و5000 عنصر أمن، في جميع أنحاء البلاد، استعدادًا ليوم الانتخابات.