تجريف أرض واقتلاع عشرات أشجار الزيتون غرب لفيت

أقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، على إقتلاع شرات أشجار الزيتن، وهدم بئر لتجميع مياه الامطار، وجريف مساحات واسع في منطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الدك غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطنين جمال الأحمد ومحد عفيف علي الاحمد.

وقال المواطن جمال الأحمد لمعا إن: “جرافات الاحتال قامت بإقتلاع 180 شجرة زيتون تتراوح اعمارها ما بين “5_10 “سنوات، في منطة حريقة العوينة في منطقة ظهر صبح، بحجة أن المنطقة مصفة “ج”،

وأضاف جمال “كذلك قامت جرافات الاحتلال بهدم بئر لتجميع ميا الامطار، وهدم سناسل حجرية مقامة عى مساحة 500م، علاو على ذلك تجريف للرض بعد الانتهاء من القلع والهدم، حث تبلغ مساحتها ما بين 20-22 دونم”.

واشار جمال “الى انه ليس الاعتداء ااول فقبل سنوات قاموا بتكسير واقتلاع الاشجار، وهناك ضايا لدى المحاكم الاسرائيلية، ولدنا اوراق تثبت ملكيتها لنا، وهناك قار من المحكمة الاسرائيلية عام 1990 ا الارض لنا ولا يح لهم العبث بها، وليوم تأتي جرافاتم دون قرار من المكمة الاسرائيلية تدمير الارض بحجة أنها مصنفة ب ” ج”.
وقال: “إننا سنعيد زراعتها وسنحافظ عليها ولم نسمح لهم بالسيطرة عليها، ونناشد جميع المؤسات المسؤولة، مسعدتنا وتوفير ما يلزم الارض من اجل اعادة اعمارها مرة خرى”.

من ناحيه قال المواطن محمد عفيف الاحمد لمع: “ان جرافات الاحلال اقتلعت 50 شجرة زيتون تتراوح اعمرها ما بين 5_6 سنوات، وتجريف لمساحات واسعة لارضي والت تبلغ مساحتها 11دونما، مشيرا الى أن ليس الاعتداء الاول ففي عام 2011 قاموا باقتلاع لعشرات لاشجار، وقمت بزرعتها مرة أخرى، ليأتوا اليوم لاقتلاعها مرة أخرى”.

وأضاف “لدينا قرا من المحكم الاسرائيلية بمنع المساس بالارض، ولكن دون جدوى، حاولنا منعهم قابلونا بالتهجم علينا والاعتداء تهديدنا بعدم الاتراب نحو الجرافا اثناء العمل”.
وانهى حديثه: “بالرم من ذلك سنقوم بزاعتها مرة أخرى ولن نسمح لهم بالسيطة عليها مهما كلفنا الامر”.

تجريف أرض واقتلاع عشرات أشجار الزيتون غرب لفيت
تجريف أراض واقتلاع شرات أشجار الزيتن غرب سلفيت
تجريف أراض واقتلاع عشرات أشجار الزيتون غرب سلفي
تجريف راض واقتلاع عشرا أشجار الزيتون غرب سلفيت
تجريف أراض واقتلاع عشرات أشجار الزتون غرب سلفيت
تجريف أراض واقتلاع عشرات أشجار الزيتون غرب سليت
تجريف أراض واقتلاع عشات أشجار الزيتون غرب سلفيت