في خطوة تهدف إلى منع حدوث المزيد من الانشقاقات في حزبه “يمينا”، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية أن رئيس الوزراء نفتالي بينت ناقش مع وزير الأمن بني غانتس إمكانية إقرار خطط للبناء في المستوطنات داخل الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت القناة الليلة الماضية إلى أن بينت تحدث إلى غانتس بشأن خطط البناء في المستوطنات بناء على طلب النائب في حزبه نير أورباخ، الذي اشترط بقاءه في “يمينا” بتعزيز المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة.
ولفتت القناة إلى أن غانتس أبلغ بينت استعداده لعقد “مجلس البناء والتخطيط الأعلى” بهدف التمهيد لإقرار تنفيذ خطط البناء في المستوطنات، لكنه استدرك أنه لا يمكن القيام بذلك بشكل فوري.
وكانت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلية قد ذكرت أن كلاً من أورباخ وزميله بالكنيست أفير كرا قد ربطا بقاءهما في “يمينا” بتمرير حزمة من القوانين “اليمينية” في الكنيست؛ وذلك بعد أن أعلنت رئيسة الائتلاف الحاكم في البرلمان النائبة عيديت سيلمان انشقاقها عن الحزب.
وحسب قناة “كان” فإن وزيرة الداخلية إيليت شاكيد، التي تحتل المكانة الثانية في الهرم القيادي في “يمينا”، قد أحجمت عن التعبير عن موقف داعم لبينت ولم تحاول إقناع سيلمان بالعدول عن الانشقاق عن الحزب.
يذكر أن الائتلاف الحاكم في تل أبيب الذي فقد أغلبيته البرلمانية في أعقاب انشقاق سيلمان عن “يمينا” يمكن أن يسقط عند التصويت بحجب الثقة عن الحكومة في حال انشق المزيد من النواب عن الحزب.