أعرب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد، عن دعمهما للجنديين المجرمين اللذين أطلقا النار على الشاب محمد سليمة وهو ملقى على الأرض دون مقاومة أو تشكيل خطر على أحد، في دليل واضح على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال من قيادتهم ومن المستوى السياسي تسمح لهم بقتل أي فلسطيني وإعدامه.
وأظهر فيديو إطلاق عنصرين من شرطة الاحتلال أكثر من 6 رصاصات على جسد الشاب سليمة وهو ملقى على الأرض دون حراك في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، في جريمة إعدام ميداني جديدة تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا. وأعلن عن استشهاد الشاب سليمة (25 عامًا) من مدينة سلفيت.
وقال بينيت في تغريدة له على صفحته الرسمية في “تويتر” إن “الجندي والجندية، تصرّفوا بشكل سريع وحازم، أنا أطلب مدّهما بالدّعم الكامل، هذا كان المتوقع من جنودنا وهكذا هم فعلوا”.
بدوره، قال لابيد في تغرية له على صفحته الرسمية في “تويتر”: “أدعم قوات الأمن وعناصر حرس الحدود الذي تصرفوا مساء اليوم بسرعة وحزم”.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية بأن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة “ماحاش” فتح تحقيقًا في ظروف الحادثة.
وأعادت حادثة إعدام الشاب سليمة إلى الاذهان، مشهد إقدام الجندي المجرم اليؤور أزاريا على إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف قبل خمسة أعوام (24 آذار/ مارس 2016) وسط مدينة الخليل، بإطلاق النار مباشرة من مسافة قريبة على رأسه وهو ملقى على الأرض، وقتله متعمدًا.