دعت تل أبيب واشنطن الجمعة لعدم إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، في إعلان مشترك: “يستحيل علينا تصديق أن أميركا ستلغي تعريف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية”.
كما أضافا أن “الحرس الثوري الإيراني هو ميليشيات حزب الله في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، والميليشيات في العراق”.
كذلك شددا على أن “الحرس الثوري لعب دوراً في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ويدمر لبنان، ويمارس القهر الفتاك بحق المواطنين الإيرانيين”.
وختما قائلين إن إسرائيل تثق بأن الولايات المتحدة “لن تخذل أقرب حلفائها” مقابل ما وصفتها بأنها “وعود فارغة”.
يذكر أن مصدراً مطلعاً كان قال الأربعاء إن الولايات المتحدة تبحث شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية مقابل تأكيدات من طهران بشأن كبح جماح الحرس الثوري.
غير أنه أوضح لرويترز أن واشنطن لم تقرر ماذا يمكن أن يكون التزاماً مقبولاً من إيران في مقابل هذه الخطوة التي من شأنها أن تلغي إدراج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الحرس الثوري على القائمة السوداء في عام 2019 وأن تثير انتقادات حادة من الجمهوريين.
كما أضاف المصدر، الذي تحدث مشترطاً عدم نشر هويته، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إلغاء التصنيف الإرهابي “في مقابل نوع من الالتزام و/أو خطوات من جانب إيران تتعلق بالأنشطة الإقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الإيراني الأخرى”.
جاء ذلك بعد أن كان “أكسيوس” أول من أورد نبأ تفكير إدارة بايدن في هذه المقايضة، وذلك نقلاً عن مصادر إسرائيلية وأميركية.
في المقابل، أحجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن التعليق عندما سئل عن إمكانية شطب الحرس الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية، مكتفياً بالقول إن رفع العقوبات في صميم مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.